ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان "نائب رئيس الوزراء الليبى يسافر الى موريتانيا من أجل تسليم الرئيس الليبى السابق لشركة إنتل" تناولت فيه ان نائب رئيس الوزراء الليبى سافر الى العاصمة الموريتانية اليوم الاثنين ، من أجل الضغط على السلطات الموريتانية لتسليم واحد من أقرب المقربين من الزعيم الليبى السابق "معمر القذافي" ، وهو الرئيس السابق لرئيس جهاز المخابرات الليبية "عبد الله السنوسي". و أضافت الصحيفة أن نائب رئيس الوزراء الليبى "مصطفى أبو شاغور" قد صرح فى تقرير صحفي له أثناء وصوله المطار ، قائلاً "انه جاء بالنيابة عن نصف الشعب الليبي ، ونحن هنا لنسأل الإخوة من القادة الموريتانيون ، تسليم هذا المجرم الذي ارتكب العديد من الجرائم ضد الشعب الليبي ، وسوف نحكم عليه في ليبيا". وأضاف الصحيفة ان رئيس الاستخبارات السابق ، متهم بالهجوم على المدنيين خلال الانتفاضة الشعبية التى إندلعت في ليبيا العام الماضي ، كما انه متهم فى تفجير خط الركاب الجوى الفرنسى عام 1989 ، مما دفع كلاً من المحكمة الجنائية الدولية ، وفرنسا وليبيا بالرغبة في محاكمة "السنوسي". وإختتمت الصحيفة خبرهاً بتصريح "شاغور" مخاطباً الصحفيين ، قائلاً " نحن نريد أن نراه وهو يخضع لحكم العدالة ، كما انكم تعلمون ، اننا وحتى الأن لدينا وفد لليبياً في موريتانيا ، لذلك سنرى الى اين ستذهب هذه الاتصالات".