يشهد الميدان الإبراهيمي بمدينة دسوق بكفرالشيخ، حالات من الفوضي العارمة، بتحويله إلي موقف للحنطور، وعربات النقل البطئ ( الكارو)، وسيارات التاكسي، وانتشار البلطجية داخل الميدان الذي أصبح وكراً لهم، وذلك من خلال إقامتهم مقاهي خاصة داخل الحدائق العامة والمتنزهات، في ظل غياب كامل من شرطة المرافق، وإدارة مرور دسوق . وتعددت شكاوي مواطنو دسوق، من وجود تلك الفوضي داخل الميدان الإبراهيمي، والذي يعد عنواناً لتلك المدينة التي تشتهر بالسياحة الدينية، نظراً لوجود مقام العارف بالله إبراهيم الدسوقي، أحد الأقطاب الصوفيين الأربعة، بالإضافة إلي تعدد شكاوي الزائرين والوافدين لمدينة دسوق، من وجود تلك الفوضي والأشغالات داخل هذا الميدان العريق .
وكانت أبرز الشكاوي، عندما تحدث أحد الزائرين لمدينة دسوق قادماً من مدينة اشمون بمحافظة المنوفية، وأراد أن يستريح قليلاً في الحديقة العامة، المتواجده وسط الميدان الإبراهيمي، طلب منه أحد البلطجية أن يحتسي مشروباً، وعندما رفض هذا الزائر، أجبره البلطجي علي الأنصراف بحجة أنه يمتلك القطعة التي يقيم بها إشغالاته، رغم أن هذه الحديقة هي ملك عام للزائرين، سواء من أبناء مدينة دسوق، او زائريها، وأوضح هذا الزائر بأنه فوجئ بمثل هذه الأشغالات، علاوة علي سوء المعاملة التي لقيها من هذا البلطجي، والتي اصبحت تسئ لمدينة دسوق ومواطنيها .
طالب مواطنو مدينة دسوق، المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ، و اللواء عادل النطاط مدير الأمن، واللواء احمد بسيوني زيد رئيس مدينة دسوق، تفعيل منظومة الأمن وشرطة الأشغالات، بالأضافة إلي تفعيل عمل إدارة المرور، الذي أصبح الحاضر الغائب، حيث أن دور المرور مهم جداً خلال هذه الفترة، بعد أن اصبح الميدان الإبراهيمي، وكراً للبلطجية وفوضى عارمة لسائقي التاكسي، وبقية شوارع المدينة، وخاصة شارع سعد زغلول أكبر الشوارع الذي يشهد حركة تجارية في مدينة دسوق .
قال "محمد ابو سوسو وهشام وايمن ابو العزم ويوسف الداودي وعمرو ابو ستيت" مواطنون من أبناء مدينة دسوق :الفوضي والأشغالات أصبحوا عنواناً يسئ بشكل كبير جداً لمدينة دسوق فمن المفترض الأهتمام بالميدان الإبراهيمي والعمل علي نظافته وطرد المخالفين به نظراً لمكانة هذا الميدان وتواجده وسط السياحة الدينية، وتكثيف دوريات الشرطة للحد من انتشار البلطجية في الميدان الإبراهيمي .
