قال سعد الدين ابراهيم رئيس مركز بن خالدون للدراسات الانمائية ، أن قضية العدالة الانتقالية هى أحدى الشعارات التى رفعتها ثورات الربيع العربى للانتقال من مرحلة الاستبداد إلى مرحلة الحقيق الديمقراطى ، مشيرا إلى المركز اصدر كتاب عن العدالة الانتقالية يستعرض hلتجارب الاقليمية والعالمية التى مرت بمرحلة الانتقالية وركز الكتاب على ما هو مطلوب مصريا لتحقيق العدالة الانتقالية واضاف إبراهيم خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المجلس اليوم تحت عنوان " العدالة الانتقالية .. المساءلة والمصالحة أن ثورات الربيع العربى حققت اشياء هامة من أهما كسر جدار الخوف من السلطة المركزي وسلطة فرعون بغير راجعة ، مستطردا : الخوف من اختطاف الثورة لم يكن له وجود ،حيث أن الشعب المصرى لم يستسلم لاى سلطة تريد قمع خصوصا بعد تسيس جميع المواطنين ، واصبحت السياسية لست من احتكار النخبه فقط بل اصبح المواطن البسيط حريص على أن يكون على درايه كافيه بالاحداث و المشاركة السياسية. واوضح أن الثورة أثبتت ان السلطة القضائية هى أمان الدولة ، ولابد من الحرص على استقلالها.