أعلنت لجنة الحسيني أبو ضيف للدفاع عن مهنة الصحافة، فى بيان جديد لها، عن تضامنها الكامل مع الزملاء الصحفيين المفصوليين تعسفيا والمستبعدين من العمل بجريدة المصري اليوم وعددهم 40 صحفيا.
وقالت فى بيانها أن أعضاء اللجنة فوجئوا بقيام إدارة الجريدة صباح يوم السبت الموافق 19 اكتوبر باصدار قرار منع 40 صحفيا من الدخول لمقر الجريدة لممارسة عملهم الصحفي وحاولت ادارة الجريدة ايهام الزملاء الصحفيين أن قرار استبعادهم من مقر الجريدة لا يعتبر فصلهم منها ولكنه قرار نقلهم من مقر الجريدة الرئيسي بشارع القصر العيني الي مقر الجريدة القديم بجاردن سيتي وأن الجريدة ستتعامل معهم من الخارج وهو القرار الذي يحمل معني الفصل التعسفي لهم ولكن بشكل غير مباشر .
وأكدت اللجنة أن أسماء الزملاء الصحفيين المدرجين بقرار الاستبعاد هي أسماء لصحفيين مهنيين مارسوا مهنة الصحافة بكل مهنية وشرف خلال سنوات من عملهم بجريدة المصري اليوم حيث كانت أخبارهم وتحقيقاتهم الصحفية مصدرا لكشف الحقيقة للقراء ووسيلة لكشف فساد المسئولين .
وأعتبرت اللجنة قرارات الفصل التعسفية للصحفيين المهنيين أصبحت سوطا مسلطا علي رقابهم من قبل رؤساء تحرير ورؤساء مجالس ادارات الصحف خاصة في ظل تخاذل ملحوظ من قبل نقابة الصحفيين مجلسا ونقيبا والذين ورثوا ارث التقصير مع حقوق الصحفيين من مجالس نقابية متعاقبة تعمدت اهمال حقوق الصحفيين والدفاع عن قضاياهم وحادت عن دورها المكلفة به في التصدي لظلم رؤساء التحرير والتحقيق النقابي معهم في حالة تجبرهم علي الزملاء الصحفيين .
وفى تعليقه، طالب حسام السويفي، المنسق العام للجنة، ياسر رزق رئيس تحرير جريدة المصري اليوم بالغاء قرار استبعاد الزملاء الصحفيين من الجريدة وعودتهم للعمل علي الفور طالما انهم يعملون بكل مهنية ولا يوجد مبرر مهني او اخلاقي لاستبعادهم، ملوحا باتخاذ اجراءات تصعيدية غير مسبوقة ضد ياسر رزق رئيس تحرير جريدة المصري اليوم ونقابة الصحفيين مجلسا ونقيبا في حالة تراخيهم وتخاذلهم عن التصدي لتلك المهزلة الصحفية والمذبحة الصحفية التي لا يوجد مبرر لها علي الاطلاق الى جانب ضرورة تشكيل لجان نقابية منبثقة عن نقابة الصحفيين تكون مهمتها متابعة وضع الصحفيين في كل الصحف المصرية وتقوم بالزام رؤساء التحرير ورؤساء مجالس ادارات الصحف بتعيين الزملاء الصحفيين ممن يعملون بشكل دائم لمدة ستة اشهر في الصحف اليومية ولمدة عام واحد في الصحف الاسبوعية وذلك كأحدي الأليات الحقيقة لمواجهة التنكيل بالصحفيين وفصلهم دون تعيين بعد عملهم لسنوات في الصحف يتكبدون خلالها مبالغ مالية ضخمة لصرفها علي المهنة في ظل وضع اقتصادي سئ للصحفيين .