النقيب "محمد مجدى" الضابط بمديرية أمن جنوبسيناء..نزل إلى القاهرة كى يقضى أجازته الشهرية وسط أهله وأسرته، وأثناء تواجده مع بعض أصدقائه حوالى الساعة الثالثة والنصف مساءً بتقاطع شارع العروبة مع ترعة المريوطية بالهرم سمع إستغاثة سائق تاكسى، وشاهد ثلاثة أشخاص يقومون بالتعدى عليه ويحاولون إخراجه من التاكسى بالقوة من التاكسى وقد أصاب أحدهم السائق بجرح فى يده.. ضابط فى راحته ليس عليه أى مسئولية كان يستطيع ببساطة أن يراقب المشهد من بعيد لكنه لم ينسى رسالة الأمن المقدسة وواجبه الذى يتشرف به. .قام على الفور وبدون تفكير لنجدة السائق المجنى عليه لم يأبه لعدد الجناه (ثلاثة ) فلم يتردد "محمد مجدى" على الفور توجه نحو الشخص الذى يحمل المطواة، وقام بشل حركته وأمسك به وسلمه للأهالى.. فى ذلك الوقت حاول الإثنين الأخرين زملاء المجرم الهرب إلا أن الضابط لم يكتفى بالقبض على أحدهم؛ بل إنطلق يعدوا ورائهما لمسافة أكثر من كيلو متر.. وفوجىء بأحدهما يشهر سلاحه النارى فى وجهه، بل وأطلاق النار عليه فما كان من الضابط إلا أن إستخدم سلاحه الشخصى وأطلق طلقة بالهواء لإرهابه، وعندما لم يرتدع قام الضابط بإطلاق عيار نارى على قدمه فسقط الجانى على الأرض وعندها اقترب الضابط منه وأمره بترك السلاح الذى فى حوزته، وتمكن من إلقاء القبض عليه وقام بتسليمه لقسم الطالبية فى حين فر المتهم الثالث. حيث أمر اللواء "مروان مصطفى" مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات بتكريم الضابط الشجاع تنفيذاً لتوجيهات السيد وزير الداخلية. أيضاً قام اللواء "عماد عبدالعاطى" وكيل الإدارة العامة للإعلام والعلاقات،ومدير إدارة العلاقات الإنسانية بوزارة الداخلية بلقاء النقيب "محمد مجدى عبدالقادر" وقاما بتسليمه منحة الوزير وإهداؤه درع العلاقات الإنسانية..كما تم إبلاغه بخالص تمنيات وزير الداخلية بدوام التوفيق.