ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا أعلنت اليوم الثلاثاء مسئوليتها عن إطلاق النار من الأسلحة الثقيلة في مدينة جاو في شمال مالي ونسف جسر في جنوبالمدينة، وهددت بتنفيذ المزيد من الهجمات.
وفي رسالة إلى وكالة الأنباء الفرنسية، صرح أبو وليد صحراوي، المتحدث باسم حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا: "باسم جميع المجاهدين، نتبنى مسئولية الهجمات على الكفار في جاو، والهجوم على الجسر الذي من المفترض أن يستخدم في نقل أعداء الإسلام إلى أرض الإسلام"، مضيفًا أن الهجمات ضد أعداء الإسلام سوف تستمر.
وكان إطلاق النار على مدينة جاو قد وقع أمس الاثنين، ونسف الجسر في بنتيا في جنوب جاو اليوم الثلاثاء. فقد صرح إبراهيم سيسيه، المستشار البلدي في بلدة جاو: "في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، قام الإسلاميون بتفجير أحد الجسرين الصغيرين نحو بلدة بنتيا على بعد 50 كيلومترًا من الحدود مع النيجر، مما أسفر عن إصابة اثنين من المدنيين".