أكد عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة أنه المرشح الأول الذى يميل دائما الى المناضلين الذين ضحوا واتخذوا مواقف واضحة وصريحة خلال عصر النظام السابق والشعب المصري يجل ويحترم هذه المواقف. وأشار موسى خلال زيارته لحزب الغد ظهر اليوم الأحد إلى سعادته بزيارة الحزب معتبرا هذه الزيارة فرصة للحديث عن مستقبل مصر والأوضاع التى تمر بها مصر الآن. وأكد موسى أن الظواهر السلبية المصاحبة للانتخابات الرئاسية ترجع الى أن مصر تمارس الديمقراطية لأول مرة مشيرا الى أنه يفضل أن يكون لمصر تجربة خاصة. وحدد موسى أولوياته عندما يتولى رئاسة الجمهورية بالمحافظة على الحريات وحقوق الإنسان المصري ودعم مؤسسات الدولة وتطبيق القانون واستقلال القضاء الذي يجب أن ينص عليه الدستور بشكل صريح وواضح والقضاء على الفساد والتمييز بين المصريين وبعضهم. أكد الدكتور أيمن نور أن الشعب المصري فى حاجة إلى قدر من التعاون و التصالح لإنقاذ هذا البلاد ، و علينا ان نتجاز كل هذه الرجعيات و كل هذه الخلافات لتعود روح 25 يناير مجددا. و أشاد نور بأن موسى رجل دولة له ما له من باع طويل فى السياسة الخارجية و هو جزء من احلام السياسين ،لم يكن بعيدا عن احلام المواطنين فى مصر النظام السابق استطاع ان يغتال عدد كبير من المعارضين ، بصورة معنوية و مادية ، هناك اغتيال بالإقصاء ،حاولوا اغتياله بد م بارد كما أضاف موسي :لحظة ألم قاسية يعيشها أقباط مصر فى الوطن وفى المهجر ويشاركهم فيها أخوانهم المسلمون ....إن إنتقال قداسة البابا شنودة إلى الأمجاد السماوية مساء اليوم يدمى قلوب كثيرة عرفت فى هذا الرجل حكمة ومحبة وحسن المواطنة ... لقد غادر البابا شنودة دنيانا بعد أن كان خادماً لهذا الوطن – فى السراء والضراء. أن أقباط مصر لجأوا دوماً لحكمة هذا الرجل وأستعانوا بها فى تجاوز صعاب عديدة، وهم اليوم قادرون أن يستلهموا من هذه الحكمة مايؤازر أنفسهم المتألمة ... ان قسوة اللحظة ترتبط بكونها تأتى فى خضم مرحلة إنتقالية يمر بها الوطن ويحتاج فيها لحكمة رجال مثل قداسة الأنبا شنودة. الثقة دوماً فى ان مازرعة الأنبا شنودة فى أبناء كل من احبوه من شعب مصر سيبقى فى القلوب وإن الكنيسة المصرية الأرثوذكسية ستبقى دوماً عنواناً لايخطأه احد للوطنية المصرية. خالص العزاء لكل أقباط مصر ولكل من عرف هذا الرجل وأحترمة وأحبه من المصريين ومن غيرهم.