أكدت الحكومة الليبية المؤقتة أنها تواصل مع السلطات الأمريكية اتصالاتها منذ ورود أنباء بشأن اختطاف أحد المواطنين الليبيين، والمطلوب إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، بزعم علاقته بتفجيرات السفارة الأمريكية بنيروبي ودار السلام منذ سنوات.
وذكر بيان أصدرته الحكومة الليبية المؤقتة اليوم -الأحد- أنها طالبت توضيحا من السلطات الأمريكية حول هذا الشأن مشيرة إلي أنه في الوقت الذي تؤكد فيه الحكومة حرصها على محاكمة المواطنيين الليبيين ببلادهم في أي تهم كانت، وأن المتهمين أبرياء إلي أن تثبت إدانتهم.
وكان جورج ليتل المتحدث باسم البنتاجون صرح في وقت سابق بأنه "نتيجة لبرنامج مكافحة الإرهاب الأمريكي تم اعتقال أبو أنس الليبي بواسطة الجيش الأمريكي وهو متحفظ عليه الآن في مكان سري خارج ليبيا".
وتابع البيان قائلا: إنه تم تكليف الوزارات المعنية بمتابعة الموضوع مع السلطات الامريكية وفقا لما تعليه المصلحة الوطنية والقوانين ذات العلاقة، خاصة تلك المتعلقة بمعاملة المتهمين واحترام حقوقهم، موضحا أن الحكومة اللييبية ترتبط مع الولاياتالمتحدة بعلاقة استراتيجية في المجال الأمني والدفاعي وتطوير قدرات العناصر الليبية.
وتأمل الحكومة الليبية في الا تتعرض هذه العلاقة إلى أي مخاطر نتيجة هذا الحادث، مضيفة أن التواصل بين الحكومتين سيتكفل بمعالجة هذا الأمر باحترام القوانين والشرعية الوطنية وحقوق الإنسان.