وكالات أكدت وزارة الصحة أنها لا تألو جهداً في اتخاذ كل التدابير والإجراءات والتجهيزات لضمان سلامة الحج والحجيج وتقديم كل الخدمات (الوقائية والعلاجية والإسعافية) بأعلى المستويات من خلال المرافق الصحية المنتشرة بمناطق المملكة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، مستعرضة خططها لموسم حج هذا العام.
وأكدت الوزارة أنها تهدف من خلال خطتها إلى تطبيق شعار (صحة ضيوف الرحمن.. لنا عنوان) وتقديم خدمات صحية رائدة ومميزة من خلال منظومة وإستراتيجية واضحة، وبما يضمن سلامة وصحة الحجاج وخلو موسم الحج من جميع الأمراض المعدية.
وقالت: فيما يخص القوى العاملة المشاركة في تنفيذ خطة الوزارة فقد تم من وزارة الصحة تكليف 22500 مشارك في برنامج القوى العاملة من مختلف الفئات الطبية والفنية والإدارية في موسم الحج، إضافة لمشاركة طلبة الكشافة حيث يشارك 319 مشاركاً في تقديم الخدمات المساندة لعمل المرافق الصحية، 223 بالعاصمة المقدسة والمشاعر، 96 بالمدينة المنورة.
وعن الخدمات العلاجية بينت توافر 25 مستشفى، أربعة بمشعر عرفات، وأربعة بمنطقة منى، وسبعة بالعاصمة المقدسة، وتسعة مستشفيات بالمدينة المنورة، إضافة لمدينة الملك عبدالله الطبية، ويبلغ عدد أسرة التنويم بمستشفيات مناطق الحج حوالي 5250 سريراً، 4200 سرير تنويم في الأقسام المختصة، و500 سرير عناية مركزة، و550 سرير طوارئ، إضافة إلى توافر 141 مركزاً صحياً دائماً وموسمياً في مناطق الحج، 43 مركزاً صحياً بالعاصمة المقدسة، 80 مركزاً صحياً بالمشاعر المقدسة، 46 بمنطقة عرفات، ستة بممر المشاة بمزدلفة، 28 بمنطقة منى، 15 مركزاً صحياً بالمدينة المنورة.
وفيما يخص الخدمات الطبية التخصصية كشفت الوزارة عن التوسع في برنامج القسطرة القلبية وعمليات جراحة القلب في مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة ومستشفيات مناطق الحج، وتطوير وتحسين الخدمات المقدمة في أقسام العناية المركزة بمستشفيات مناطق الحج، وتوفير أجهزة مناظير الجهاز الهضمي بجميع مستشفيات المشاعر المقدسة، وتوفير أجهزة الغسيل الكلوي بمستشفيات المشاعر المقدسة.
وعن خدمات الطب الميداني والطوارئ قالت إنه تم توفير 80 سيارة إسعاف كبيرة وتوفير 95 سيارة إسعاف صغيرة للطب الميداني، ويعمل بها طاقم مكون من 105 أطباء، و242 ممرضاً، وتشغيل مجمع الطوارئ بالمعيصم لتجميع حالات الوفيات الناتجة عن حالة الكوارث، كما تم هذا العام إضافة 50 سيارة إسعاف صغيرة لتعزيز خدمات الطب الميداني في أماكن الازدحام.
وبينت الوزارة أنه تم تجهيز مهابط الطائرات العمودية بالمرافق الصحية لنقل الحالات المرضية خلال موسم الحج بمستشفيات "حراء- النور- عرفات- منى الطوارئ– مدينة الملك عبدالله الطبية".
وأوضحت "الصحة" أنه جرى تشغيل مختبر الفيروسات بالمختبر الإقليمي بجدة على مدار الساعة وتوفير 16000 وحدة دم ومشتقاته من جميع الفصائل.
وأعلنت الوزارة أنه جرى تجهيز قافلة طبية لتصعيد المرضى المنومين من المستشفيات بمكةالمكرمة والمدينة المنورة إلى مشعر عرفات ويرافقهم طاقم طبي متكامل، حيث يتم سنوياً تصعيد ما لا يقل عن 400 حاج.
وبخصوص التوعية الصحية، وفرت الوزارة خدمة الأطباء الاستشاريين على الهاتف المجاني 8002494444.
كما أكدت أنها ستنشر التوعية باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل نخبة من الأطباء والاستشاريين، وتوعية حجاج بيت الله الحرام بعشر لغات حية في منافذ الدخول وأماكن الحج.
وعن إدخال التقنية الحديثة قالت: "تم هذا العام تخصيص عشرة ملايين ريال للتجهيزات التقنية الحديثة في جميع المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة".
واستعرضت وزارة الصحة أهم المؤشرات لموسم حج العام الماضي 1433ه، والتي جاءت على النحو التالي:
362740 حاجاً راجعوا مرافق وزارة الصحة.
إجراء قسطرة قلبية لعدد 463 حاجاً.
إجراء عمليات القلب المفتوح لعدد 35 حاجاً.
إجراء غسيل كلوى لعدد 2024 حاجاً.
نقل وتصعيد 443 حاجاً مريضاً منوماً من مستشفيات مكةالمكرمة والمدينة المنورة إلى المشاعر المقدسة لاستكمال حجهم.
