نظمت كوريا الجنوبية اليوم، أكبر عرض عسكري منذ عقد في حضور وزير الدفاع الأمريكي الذي حضر للتعبير عن دعم واشنطن الثابت لسيول في مواجهة التهديد الكوري الشمالي.
وفي الذكرى الخامسة والستين لتأسيس القوات المسلحة الكورية الجنوبية شارك ما لا يقل عن 11 ألف عسكري و120 طائرة لسلاح الجو في العرض الذي جرى في قاعدة جنوب سيول وهو الأضخم منذ 2003.
وعرضت كوريا الجنوبية في هذه المناسبة، قسما من سلاحها المتطور بما فيه صاروخ عابر قادر على توجيه ضربات جراحية إلى مراكز السلطة المحورية في كوريا الشمالية.
وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن الصاروخ هيونمو 3 قادر على "تحديد وضرب نافذة في مركز القيادة العامة الكورية الشمالية".
وأعلنت الرئيسة بارك غيون هاي أن "الوضع في شبه الجزيرة الكورية ... بالغ الخطورة"، مشيرة بذلك إلى البرنامج النووي الكوري الشمالي الذي تسبب بفرض عقوبات على النظام الشيوعي.
وأضافت أن "كوريا الشمالية تواصل بوقاحة تطوير أسلحتها النووية وتحديثها"، مبررة بذلك ضرورة أن تعزز سيول قوتها الرادعة.
وأدت التجربة النووية الثالثة التي اجرتها كوريا الشمالية في فبراير الماضي الى تأجيج التوتر في شبه الجزيرة الكورية ولاسيما إثر تصويت مجلس الأمن الدولي على عقوبات جديدة وافقت عليها الصين الحليف الرئيسي لبيونغ يانغ.
وشهدت الأجواء تحسنا طفيفا في الأسابيع الأخيرة، لكن كوريا الجنوبية لا تزال تلزم الحذر بعدما عمدت كوريا الشمالية مرارا إلى تبديل موقفها بشكل مفاجئ.