تناقش لجنة المقومات الاساسية المنبثقة عن لجنة ال50 لتعديل الدستور المواد الخلافية المتمثلة في مواد الهوية الاسلامية فى محاولة من اللجنة للوصول إلى توافق حولها، بعد الخلافات الدائرة حاليا، وخاصة مع ممثلى حزب النور الذى يدافع عن المادة 219 والمادة الثالثة التى تتعلق بشرائع غير المسلمين وهو ما يرفضه الازهر وممثليه وحزب النور ﻷنهم يرون ضرورة ان تكون قاصرة فقط على المسلمين والمسيحيين فقط ،كما يرفض التيار الليبرالى عودة فقرة هيئة كبار العلماء فى نص المادة الرابعة وان يكون لهم دور او رأى فى التشريعات التى يصدرها مجلس الشعب ومدى توافقها مع الشريعة.
وقال حسين عبد الرازق عضو لجنة ال50 ان التوافق على مواد الهوية صعب للغاية ﻷن مواد الهوية تم التصويت عليها من قبل اللجنة فالأعضاء يرفضون استمرار المادة 219 ،ومع احتكام غير المسلمين لشرائعهم وليس فقط أن يكون الأحتكام للمسلمين والمسيحين فضلا عن رفض أعضاء اللجنة لفكرة اخذ راى هيئة كبار العلماء، مشيرا الى ان التصويت على هذه المواد كان 10 أعضاء مقابل 4 ومن ثم سيكون تلتوافق صعبا على هذه المواد.
وأضاف عبد الرازق يكفى البقاء على المادة الثانية كما هى ،مشيرا الى ان التيار الليبرالى تنازل عن المساس بها على الرغم من ان وضعها يؤسس للدولة الدينية ، وعلى الرغم من ذلك تنازلنا وابقينا عليها.