كشف نائب الرئيس السوداني نافع علي نافع، أن الأجهزة الأمنية ضبطت سيارة مليئة بقنابل المولوتوف، كانت معدة للتخريب في أثناء أحداث الشغب التي شهدتها البلاد، واتهم حزبًا سياسيًا- لم يفصح عنه- بالتورط في ذلك، كما أن هناك تنظيمًا له علاقة مباشرة بالجبهة الثورية على اتصال مباشر بياسر عرمان "رئيس الجبهة" خططوا لإدخال العناصر المسلحة إلى المدن ومن بينها الخرطوم.
وأكد نافع- لصحيفة آخر لحظة" الصادرة اليوم الأحد بالخرطوم- أن السلطات الأمنية وضعت يدها على أموال أرسلت من الخارج لأحد قيادات الحزب من أجل إشعال الفتنة وتوسيع عمليات التخريب، مشيرًا إلى أن المقبوض عليهم على ذمة الأحداث أقروا بتسلمهم مبالغ مالية بلغت 30 مليون جنيه، مقابل حرق محطات الوقود وتدمير ونهب الممتلكات والمرافق العامة والخاصة.
وأوضح نائب الرئيس السوداني، أن الذخيرة المستخدمة في قتل المتظاهرين غير موجودة بالسودان، ولا تستخدمها القوات النظامية، مشيرًا إلى أن تشريح جثامين القتلى أثبت ذلك.
وكشف نافع، عن اجتماعات لقيادات بعض أحزاب المعارضة مع بعض سفراء الدول العربية لترتيب كيفية إسقاط الحكومة.
وقال نافع "الغريب في الأمر أن أحد قيادات المعارضة قال إن شيئًا من ذلك لم يحدث".
وأكد أن أهل السودان لن ينخدعوا بمثل هذه الأفعال، لافتًا إلى أنه لن يستطيع أحد في الداخل أو الخارج أن يملي علينا إرادته، فإنهم يزرعون السراب، وكل محاولاتهم باءت بالفشل، في كل الجوانب السياسية والدبلوماسية والاقتصادية.
وشدد نائب الرئيس السوداني، على استمرار الحكومة في تنفيذ منظومة الإصلاحات الاقتصادية من أجل بناء النهضة المنشودة.