دعا ماكى سال رئيس السنغال إلى التهدئة عقب وجود أزمة مياه شرب تعصف بالعاصمة السنغالية (داكار) منذ أسبوعين، والتى أثارت خلال الساعات القليلة الماضية مظاهرات غضب فى بعض الأحياء.
وذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الجمعة أن سال الذى توجه إلى الولاياتالمتحدة لحضور الجمعية العمومية لمنظمة الأممالمتحدة، وعاد أمس الخميس إلى بلاده جراء الوضع الصعب الذى يعيشه السنغاليون جراء أزمة مياه الشرب.
وأعرب الرئيس السنغالى عن أسفه إزاء هذا الوضع وقرر فرض عقوبات على المسئولين، كما أكد أنه أول من وصف هذا الوضع ب"غير المقبول" وب"الصعب" أن يتحمله سكان هذه الأحياء.
ووصف سال هذا الوضع ب"الكارثى"، وأنه سيتم تحديد كافة المسئوليات عقب انتهاء هذه الأزمة فى البلاد.. مؤكدا أن حكومته ستبذل كافة جهودها لإيجاد حلول مهما كان الثمن لحل مشكلة توفير المياه فى البلاد.
يذكر أنه منذ 12 سبتمبر، تعانى بعض التجمعات السكنية فى العاصمة "داكار"، والتى يبلغ تعداد سكانها نحو 3 ملايين نسمة، من انقطاع مياه الشرب المستمدة من بحيرة "جيه" الواقعة على بعد أكثر من 200 كيلومتر من شمال العاصمة.
يشار إلى أن شركة السنغال للمياه والمسئولة عن توزيع وإنتاج المياه تسببت فى هذه الأزمة جراء انقطاع المياه الناجم عن عطل فى أنبوب ضخم يتم تصليحه حاليا.