وصل عدد الحملات التى تهاجم الفيلم المصرى الجديد «على واحدة ونص» إلى أكثر من 60 حملة على الفيس بوك، اعتراضًا عليه وكانت الفئة الاكثر دعوة للمقاطعة هم الصحفيون لأن برومو الفيلم يحمل جملا مهينة لهم حيث تظهر بطلة الفيلم المطربة سما وهى تقول «من صحفية لرقاصة يا قلبى لا تحزن» وفى جملة اخرى تقول «هو انا هاشتغل مع رئيس تحرير قواد» مما دعا الكثير من الصحفيين والصحفيات للهجوم على الرقابة التى وافقت ومنحت مؤخرا التصريح بعرض الفيلم سينمائيا، وردا على هذا البيان قالت سما المصرى بطلة الفيلم ومنتجته إن أى حملة توجه للفيلم ستكون دعاية سلبية له وقالت إنه إذا كان الفيلم يتعرض لشخصية صحفية أو رئيس تحرير غير شريف فهذا مجرد نموذج من الحياة فى الفيلم وكل مهنة بها الفاسد والشريف سواء كان الفساد له علاقة بالنفاق أو الرشوة أو غيرها فهناك مثلا أطباء لا يحترمون قدسية القسم الذين يقسمون به وأيضا محامون فلماذا يهاجمون شخصية تقدم نموذجا سلبيا فى الفيلم؟.. فليس معنى أنى قدمت نموذجا لصحفية امتهنت الرقص أو رئيس تحرير قواد بأن الكل كذلك، وأضافت أن هناك أفلاما كثيرة قدمت نماذج سيئة للصحفيين أمثال أفلام «رجل فقد ظله وثرثرة فوق النيل» وغيرهما فلماذا الهجوم المسبق؟. واضافت: الفيلم لم يتم طرحه بعد حتى يحكموا عليه فالذى طرح هو البرومو فقط والفيلم مثله مثل أى سلعة تكون هناك دعاية خاصة به والمنتج هو صاحب الرؤية فى عرض أهم مشاهد الفيلم فى التريلر لضمان جذب المشاهدين له، خاصة أن الفيلم لا يوجه أى رسائل لكنه مقدم خصيصا للترفيه عن الشعب المهموم، فكان دورنا فى الفيلم أننا نرفه عنه قليلا والفيلم استعراضى غنائى ليس إلا فهو فيلم للفرفشة. وعما قيل إن الفيلم به مشاهد جريئة وإيحاءات جنسية غير مقبولة بالاضافة لظهورها بملابس ساخنة للغاية قالت إنها لا تجد فى الفيلم أى ايحاءات جنسية وإذا رأى ذلك فليقول إن المشهد كذا به ذلك. وحول الانتقاد الذى تعرض له برومو الفيلم ووصفه بالاسفاف قالت إن البرومو ليس به قبلات ولا مشهد بالفراش لكى يقولوا ذلك أما ظهورها ببدل رقص فقالت إن الراقصة طبيعى أن ترتدى بدل رقص لأنه زى العمل الذى تقوم به كما أن البدل التى ارتديتها لم تكن خارجة وتم الموافقة عليها من قبل المصنفات وكون البعض يرى أن بدلة الرقص شكلها مثير فهذه ليست مشكلتى وإنما مشكلة من يرى ذلك. وأكدت سما المصرى أن قصة الفيلم حقيقية تدور حول صحفية تتعرض لظروف معينة تضطرها للعمل كراقصة وقالت إن صاحبة القصة الحقيقية صحفية امتهنت الرقص وغيرت اسمها وسبق لها الظهور فى برنامج تليفزيونى مع اثنين من مشاهير الاعلام فى مصر فلماذ يهاجمون الفكرة وهى موجودة بالفعل فى مجتمعنا.