قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، إن الإدارة الأمريكية أدركت أن ما حدث في مصر في 30 يونيو كان ضروريا لفشل حكم محمد مرسي، مضيفا أن خطاب أوباما أمام مجلس الأممالمتحدة لن يلقى قبولا لدى جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً:"خطاب أوباما لن ينزل بردا وسلاما على جماعة الإخوان، مبديا دهشته على صبر الإدارة الأمريكية على جماعة الإخوان المسلمين لما ارتكبته من أعمال العنف وإرهاب، موضحا أن خطاب أوباما خذل الإخوان الذين مازالوا يراهنون على الموقف الدولي. وأشار نقيب الصحفيين الأسبق، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث، مساء الثلاثاء، إلى أن مصر لا تفكر في إلغاء اتفاية كامب ديفيد أو تعديل بعض بنودها في الفترة الحالية، موضحا رغبته في أنه كان يفرتض أن يشمل خطاب أوباما إشارة أو تحميل للإخوان المسلمين لما يحدث في مصر من أعمال عنف وإرهاب، مؤكدا أن خطاب أوباما اليوم كان جيدا في مجمله تجاه الموقف المصري، الإخوان هم من فتحوا الطريق للجماعات الإرهابية للدخول إلى سيناء.
وأوضح مكرم محمد أحمد، أن 25 مكالمة جرت خلال الفترة السابقة بين الفريق أول عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيجل، وعده خلالها الأخير بعودة العلاقات بين البلدين لطبيعتها، مشيراً إلى أن أسباب عدم حضور الرئيس عدلي منصور لجلسات منظمة الأممالمتحدة يرجع لوجود عددا من الخطط لإحراج مصر والرئيس عدلي منصور، وأنه تم تفادي حدوث ذلك من خلال تمثيل وزير الخارجية لمصر، متابعا التوجهات الموجودة في الشارع المصري تريد عزل الإخوان بسبب ما فعلوه منذ عزل محمد مرسي، وحركة حماس كاذبة وتجاوزت حدودها، وخرقت السيادة المصرية من خلال الأنفاق".