قال وزير المالية الإسرائيلى يائير لابيد تعليقاً على إقتراح إنسحاب الوفد الإسرائيلى من قاعة مؤتمرات الاممالمتحدة أثناء إلقاء الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى لكلمته ,أنه فى حالة حدوث ذلك فأن إسرائيل تكون قد إرتكبت خطئاً جسيماً قد يضعف من موقفها ويضعها فى قائمة الدول الرافضة للحوار والتفاوض وستبدو أيضاً كمن لا يهمها التوصل إلى حلول بالطرق السلمية وغير مهيأة للتغييرات التى قد تحدث مستقبلاً . وأضاف أن الإمتناع عن الإستماع لكلمة الرئيس الإيرانى ومقاطعة خطابه ,أمراً لم يعد مقبولاً ولا موضوعياً بالنسبة للديبلوماسية العالمية ,وتذكر بالطريقة التى كانت تتعامل بها الدول العربية مع إسرائيل فى مواقف مشابهة .