نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه انه اقتحمت مجموعة من المتمردين المسلمين المعارضين لمحادثات السلام مع الحكومة الفلبينية بلدة جنوبية يوم الاثنين و اخذت عددا من الرهائن في قتالها مع قوات الأمن. وأعلن الجيش ان المتمردين هاجموا بلدة ميدساياب، مما أدى إلى اشتباكات مع القوات الحكومية. و بمنع القوات ، انقسم المتمردين المنسحبين الى عدة مجموعات و اخذوا أربعة معلمين و 11 مزارع كرهائن.
وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل ديكسون هيرموسو انه أطلق سراح بعض الرهائن في وقت لاحق وانه لم يتضح عدد الذين ما زالوا محتجزين. و قد قتل جندي وأصيب آخر في القتال. وجاءت أعمال العنف مع اخلاء جنود مدينة أخرى جنوبية، زامبوانجا، من فرقة منفصلة من المتمردين الذين اخذوا أكثر من 100 مدني كرهائن في 9 سبتمبر بعد ان صدتهم القوات الحكومية. وقال المتحدث العسكري كولونيل رامون زاجلا انه اتخذ حوالي 40 متمردا 20 رهينة في اثنين من المجتمعات الساحلية في زامبوانجا. ولم يعرف ما إذا كانت هناك صلة بين الهجومين.