ذكرت صحيفة التليجراف خبراً بعنوان " بن لادن امر اتباعه قبل مقتله بقتل الرئيس الأمريكى اوباما و الجنرال ديفيد بترايوس" تناولت فيه أن زعيم تنظيم القاعدة السابق "اسامة بن لادن" ، قد اصدر أمراً قبل مقتله لانصاره في افغانستان و باكستان خاصة "عطية عبد الرحمن" ، بمهاجمة الولاياتالمتحدة أكثر من أى دولة أخرى. و أضافت الصحيفة نقلاً عن وثائق تم مصادرتها في المنزل الذي قتل فيه بن لادن في باكستان على يد قوة اميركية خاصة ، ان بن لادن قد سعى فىلا محاوت عدة لقتل الجنرال "ديفيد بترايوس" الذي كان يقود القوات الدولية في افغانستان في ذلك الوقت. كما جاء في احدى الوثائق التى تمت مصادرتها ، ان بن لادن اراد قتل الرئيس الاميركي "اوباما" ، لأنه قال هو راس الكفر، وان قتله سيجعل نائبه "جو بايدن" يتسلم الحكم بشكل تلقائي ، كما ان "بايدن" غير مستعد بشكل مطلق لتولي رئاسة الولاياتالمتحدة ، ما سيدفعها الى ازمة سياسية كبيرة ، و اما بالنسبة الى "بترايوس" ، فانه رجل الساعة ، ومقتله سيغير مسار الحرب في افغانستان". كما جاء أيضاً في الوثائق التى كتبها "بن لادن" ، أنه قد أوصى عبد الرحمن" ، بأن يستخدم فى تنفيذ الهجمات على اوباما وبترايوس ، المسلح الباكستاني "الياس الكشميري" الذي يعتقد انه قتل في غارة جوية شنتها طائرة اميركية بدون طيار في يونيو الماضي. وأخيراً إختتمت الصحيفة خبرها بأن إدارة أوباما قد أوقفت الى حد بعيد استخدام عبارة " الحرب على الإرهاب" في سياق عدم الرغبة في إغضاب المسلمين" ، كما إستخدم بدلا منها و على نحو متزايد "الحرب ضد تنظيم القاعدة" ، ومن ثم تدمير هذا الاسم بين المسلمين و العالم الإسلامى.