تم التوصل الى أتفاق على وقف أطلاق النار في مدينة أعزاز السورية القريبة من الحدود التركية بين "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) و"لواء عاصفة الشمال" المنضوي ضمن الجيش الحر، وذلك بعد يومين من سيطرة داعش على أعزاز أثر معركة خاطفة مع لواء عاصفة الشمال.
أعتبر الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية "أن الممارسات القمعية ل "الدولة الاسلامية في العراق والشام "القمعية" تتناقض مع "مبادئ الثورة السورية" وتم الأتفاق برعاية "لواء التوحيد"، أبرز مجموعة مقاتلة ضد النظام السوري في محافظة حلب (شمال)، والمنضوي تحت الجيش الحر، بحسب ما أبرزت نسخة عن الأتفاق حصل عليها المرصد السوري لحقوق الانسان.
وجاء في نص الأتفاق أن الطرفين "الأول دولة الأسلام في العراق والشام، والثاني لواء عاصفة الشمال" أتفقا على "وقف إطلاق النار فوراً، وخروج جميع المحتجزين بسبب المشكلة خلال 24 ساعة من تاريخ توقيع الأتفاق، ورد جميع الممتلكات المحتجزة لدى الطرفين".
كما أتفق الجانبان على "أن يضع لواء التوحيد حاجزاً بين الطرفين لحين أنتهاء المشكلة في أعزاز"، وان "يكون المرجع في أي خلاف هيئة شرعية معتبرة من الطرفين".
وتكررت الحوادث والمواجهات المسلحة خلال الاشهر الاخيرة في سوريا بين مجموعات من الجيش الحر وأخرى جهادية.
ودان الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية الخميس "عدوان" الدولة الأسلامية في العراق والشام و"ممارساتها القمعية"، معتبرا انها تتناقض مع "مبادىء الثورة السورية".