بسبب عدم التزامهم .. وزارة التموين تتوعد أصحاب المخابز السياحية المتلاعبة في أسعار الخبز السياحى والفينو    بالصور.. كنيسة رؤساء الملائكة تحتفل بأحد الشعانين    نشرة «المصري اليوم» الصباحية.. أسرة محمد صلاح ترفض التدخل لحل أزمته مع حسام حسن    اعتقال عشرات المؤيدين لفلسطين في عدد من الجامعات الأمريكية    الزمالك يسعى لخطف بطاقة التأهل أمام دريمز بالكونفيدرالية    عاجل.. مدحت شلبي يفجر مفاجأة عن انتقال صلاح لهذا الفريق    الفرح تحول لجنازة.. تشييع جثامين عروسين ومصور في قنا    حالة الطقس اليوم الأحد ودرجات الحرارة    الأزهر: دخول المواقع الإلكترونية المعنية بصناعة الجريمة مُحرَّم شرعاً    الأهرام: أولويات رئيسية تحكم مواقف وتحركات مصر بشأن حرب غزة    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأحد 28 أبريل    عيار 21 بكام.. انخفاض سعر الذهب الأحد 28 أبريل 2024    بطلوا تريندات وهمية.. مها الصغير ترد على شائعات انفصالها عن أحمد السقا    لا بديل آخر.. الصحة تبرر إنفاق 35 مليار جنيه على مشروع التأمين الصحي بالمرحلة الأولى    كينيا: مصرع 76 شخصًا وتشريد 17 ألف أسرة بسبب الفيضانات    محاكمة المتهمين بقضية «طالبة العريش».. اليوم    موعد مباراة إنتر ميلان وتورينو اليوم في الدوري الإيطالي والقناة الناقلة    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    الأطباء تبحث مع منظمة الصحة العالمية مشاركة القطاع الخاص في التأمين الصحي    سيد رجب: بدأت حياتى الفنية من مسرح الشارع.. ولا أحب لقب نجم    السكك الحديد تعلن عن رحلة اليوم الواحد لقضاء شم النسيم بالإسكندرية    لتضامنهم مع غزة.. اعتقال 69 محتجاً داخل جامعة أريزونا بأمريكا    زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب جزيرة جاوة الإندونيسية    التصريح بدفن جثة شاب صدمه قطار أثناء عبوره المزلقان بقليوب    ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمان لبناء العلاقات مع روسيا    أتلتيكو مدريد يفوز على أتلتيك بلباو 3-1 في الدوري الإسباني    اشتباكات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي غرب رام الله    تسليم أوراق امتحانات الثانوية والقراءات بمنطقة الإسكندرية الأزهرية    فضل الصلاة على النبي.. أفضل الصيغ لها    غدا.. محاكمة عاطل متهم بإنهاء حياة عامل في الحوامدية    عضو اتحاد الصناعات يطالب بخفض أسعار السيارات بعد تراجع الدولار    حسام البدري: أنا أفضل من كولر وموسيماني.. ولم أحصل على فرصتي مع منتخب مصر    بالأسماء.. مصرع 5 أشخاص وإصابة 8 في حادث تصادم بالدقهلية    هيئة كبار العلماء السعودية تحذر الحجاج من ارتكاب هذا الفعل: فاعله مذنب (تفاصيل)    بعد التراجع الأخير.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 28 أبريل 2024 بالأسواق    هل مرض الكبد وراثي؟.. اتخذ الاحتياطات اللازمة    حسام غالي: كوبر كان يقول لنا "الأهلي يفوز بالحكام ولو دربت ضدكم (هقطعكم)"    إصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا    نصف تتويج.. عودة باريس بالتعادل لا تكفي لحسم اللقب ولكن    اليوم، أولى جلسات دعوى إلغاء ترخيص مدرسة ران الألمانية بسبب تدريس المثلية الجنسية    عمرو أديب: مصر تستفيد من وجود اللاجئين الأجانب على أرضها    غادة إبراهيم بعد توقفها 7 سنوات عن العمل: «عايشة من خير والدي» (خاص)    نيكول سابا تحيي حفلا غنائيا بنادي وادي دجلة بهذا الموعد    الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري للبيع والشراء اليوم الأحد 28 إبريل 2024 (آخر تحديث)    تحولات الطاقة: نحو مستقبل أكثر استدامة وفاعلية    متحدث الكنيسة: الصلاة في أسبوع الآلام لها خصوصية شديدة ونتخلى عن أمور دنيوية    ما حكم سجود التلاوة في أوقات النهي؟.. دار الإفتاء تجيب    الأردن تصدر طوابعًا عن أحداث محاكمة وصلب السيد المسيح    تشيلسي يفرض التعادل على أستون فيلا في البريميرليج    هل يمكن لجسمك أن يقول «لا مزيد من الحديد»؟    23 أكتوبر.. انطلاق مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية    دهاء أنور السادات واستراتيجية التعالي.. ماذا قال عنه كيسنجر؟    السيسي لا يرحم الموتى ولا الأحياء..مشروع قانون الجبانات الجديد استنزاف ونهب للمصريين    أناقة وجمال.. إيمان عز الدين تخطف قلوب متابعيها    ما هي أبرز علامات وأعراض ضربة الشمس؟    دراسة: تناول الأسبرين بشكل يومي يحد من الإصابة بهذا المرض    " يكلموني" لرامي جمال تتخطى النصف مليون مشاهدة    هيئة كبار العلماء بالسعودية: لا يجوز أداء الحج دون الحصول على تصريح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر نص الحوار..الفقي يكشف تفاصيل اتفاق "البرادعى" مع آشتون حول "رابعة" وتفاصيل الاستقالة
نشر في الفجر يوم 16 - 09 - 2013

مصر تحتاج الخروج من لحظة الانتشاء والاستعداد لبناء مرحلة جديدة

الاخوان بها خصائص الماسونية وعناصر من الفاشية في تكوينها

قابلت عصام حداد وهو شخص غير مريح

البرادعي رجل وطني وارد فض الاعتصام بأقل الاضرار

إتفاق البرادعي مع اشتون على تخفيض النهضة ورابعة إلى النصف مقابل الافراج عن ابو العلا ماضي والكتاتني

حماس ملف شائك وينبغي التعامل معه بحساسية ولابد من فتح المعبر إذا هدمت الانفاق

أمريكا تعاني من إزدواجية المعاييرلم تقبل نتيجة صندوق حماس ودافعت عنه في مصر

سقوط الاخوان أجهض مخطط الشرق الاوسط الكبير بقيادة تركيا

أسامة الباز كان وسيظل علامة فارقة في الدبلوماسية المصرية

مبارك إحترم الباز والحرس الجديد السبب في إبعاده

ضعف الكوادر وغياب السفير المتجول سبب رئيسي في لغط مشهد 30 يونيو في الخارج

مرسي أبعد موافي لانه إكتشف ضلوع الاخوان في حادثة رفح وأيد من ذلك كراهية المشير له

أبهرني أداء مصطفى حجازي مستشار رئيس الجمهورية السياسي

الولايات المتحدة ترغب في ضرب سوريا لاسقاط النظام العسكري وليس لاسقاط النظام

قال الدكتور مصطفى الفقي الدبلوماسي الكبير في لقائه مع الاعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "هنا العاصمة" على شاشة السي بي سي أن الدكتور أسامة الباز صديق رحلة عمره منذ أواخر الستنيات عندما إلتقاه وكان علامة فارقة معتبراً أنه أحد تلاميذة بخسبه سواء في الخارجية أو عندما اصبح مديراً لمكتبه وكان مذهلاً لنا ان يكون بهذه الحماسة طوال رحلة عمره وذكاءه الشديد ويعود افلقي بالذاكرة قائلاً " زارني الدكتور اسامة الباز في الهند وجاء ومعه الطعمية والفول واشياء كثير من التي أحبها " وقال سافرت معه في رحلات غير معلنة إحداها للجزائر لمدة 7 أو ثمن ايام في زمان قطع العلاقات وحساسيات الموقف وقتها ولكن وفداً فلسطينياً شاهدنا وعرفت الزيارة وقتها وسافرت معه إلى الاردن وإلتقى الملك الحسن وكنا في لقاء مع أحمد عبيدات وأمير وهبة والغريب الذي فاجئني أن الملك إحتفى به كثيراً لدرجة أنه كان في وداعه وهذا خارج العرف الدبلوماسي أن يخرج ملكاً بنفسه ليودع دبلوماسي .

وتابع قائلاً حول علاقة الباز بمبارك " قال أسامة الباز لم يكن له دوام يومي بالقصر بل كان يوماً بعد يوم يزور الرئاسة للتباحث بشأن أمر هام وخلاف ذلك لكنه لم يكن دائم الزيارة إلى هناك وأنا كنت موجود بشكل دائم وقد كنت ممن شملهم برعايته ودعمه وتلميذه فهو قيمة اخلاقية كبيرة ويكفي أنه لم يؤذي احداً ولم ينتقد أحداً حتى إذا ذكر أمامه إسمها يستحق النقد كان لايتحدث ويكتفي بالصمت .

وحول علاقته بزكريا عزمي قال " كان يكن له إحتراماً كبيراً وةلم يكن الدكتور اسامة الباز يشعر بأعراض مثل الغيرة والاسفنة وخلاف ذلك بل كان شخصاً نقياً لانه لم يكن يطمح إلى مناصب والدليل على ذلك أن كثير من تلاميذه اصبحو ا وزراء للخارجية فهو شخصية لم تشكل يوماً خطراً على أحد .

وحول علاقتة بجمال مبارك في وقت من الاوقات " الرئيس الاسبق كان يحب جمال كثيراً ولديه ثقة في قدراته الكبيرة مهنياً وتعليماً وقال له حاول أن تعرف الدنيا ورافق الدكتور اسامة الباز في محافل المثقفين وغيرها وبالفعل إستجاب لفترة وكان معه بعد ذلك جاء الحرس الجديد وحاولوا إخفات الاضواء من على أسامة الباز وإظهاره أنه قد إنتهى وقالوا وقتها إذا كان ملف العلاقات المصرية الامريكية سنتولاه نحن أما القضية الفسلطينية فقد خفت ضوئها وأعني بذلك " أحمد عز ورفاقه " وأعتقد أن حديثه عغن التوريث سارع بإخراجه من قبل هذا الفريق وقال الفقي " الرئيس اسلابق مبارك كان يتعجب كثيراً مماي ثار عن مايسمى التوريث وقال لي ماهذه التوريث الذي يتحدثون عنه وأعرف أنه أراد بهذا الاحتواء والظهور أن لايسافر إبنه وأن لايتركه في هذا العمر على حد قوله .

وقال أن مبارك ظل وللحظة الاخيرة يحمل كل الود للدكتور اسامة الباز فهو شخصية دبلوماسية قوية وفريدة من نوعها فقد كان عبارة عن مركبة متنقلة من العلاقات الدولية وأنا تعلمت منه ذلك ان الدبلوماسي ليس جزءاً تنفيذياً فقط بل خارطة متنقلة من العلاقات القوية ويكفي أني أذكر أنه جاء إلينا بمصعب جورج من اصل عربي لتدريس القانون الدولي والعلاقات الدولية ولطفي الخولي ولويس عوض وكلها شخصياً أخرجت رعيلاً قوياً من الدبلوماسيين .

وحول ايامة الاخيرة قال " أخر تهنأة له بعيد الميلاد كان في عيد ميلاده الثمانيين وكنت حزنت جداً لانه اصبح في وضع صعب وأصبح لايعرف من حوله كثيراً وزاره عمرو موسى وخرج حزيناً من الزيارة وأود أن اقول أن الدكتور اسامة الباز شخصية قوية قاومت المرض بشدة وقد قهر السرطان وأجرى عملية قلب مفتوح .

الشأن الداخلي

وحول الشأن الداخلي ومن يحكم مصر قال الفقي " أعتقد أن من يدير البلاد الان هم مجموعة من المستشاريين للرئيس و مع كبار المسئولين في الدولة ورئيس الوزراء ولا مانع من بعض الاستشارات الخاصة بالامن القويم باللاد وسيناء مثلاً يعاود فيها إلى المجلس الخاص بالقوات المسلحة وتابع قائلاً حول السيسي " أعتقد أن هذا الرجل قدم الكثير والكثير وقام بخطوة وطنية كبيرة تضاف وتحسب له عبر التاريخ وقال تضاهي في حجمها عرابي و ثورة 23 يوليو وعرض نفسه بالخطر رغم أنه كان بإمكانه أن يظل بعيداً في منصبه بل يحصل على الاعلى لكنه إنحاز لمشاعر غضب الشارع .

وتابع قائلاً " 30 يونيو ليست لحظة مستمرة بل قد تفقد قدرتها وزخم تأثيرها مع ايلاام لاننا نعيش ماوصفه بإنتشاء اللحظة وقال على لحظة الانتشاء أن لاتلهينا عن خطوات أهم مستقبلية وهي الانتخابات البرلمانية والرئاسية ولابد أن تترجم إلى واقع أمام صناديق الاقتراع لاننا إذا تجاهلنا ذلك واضعنا الوقت سنكون نحن الخاسرين –على حد قوله .

وقال " الشعب المصري سيكمل هذه المسيرة فالشعب الذي ينزل مرتين في أقل من اسبوعين بهذا الحجم والزخم قادر على اسلاتمرار وقال الصندوق الانتخابي رغمأهيته إلا أنه في مصر لازال مختلافاً عن أمريكا وأوروبا فهو لازال خادعاً .

ضعف الكوادر

وحول اسباب عدم تغيير نظرة العالم إلى ماحدث في مصر ومازالل الكثيرون يصرون أنها إنقلاباً عسكرياً " الملخص والاجابة بسيطة لاننا نعيش ضعفاً ونضوباً في الكوادر المؤهلة وكنت في لقاء مع المفكر السياسي مأمون فندي وقال لي لانحتاج إلا لسفراء يبلغ عددهم 15 لنجوب العالم لكن هذا غير متوفر وكنت أعتقد أننا نحتاج إلى اسامة الباز من جديد وعندما وكنت اتمنى أن يسند الدور في هذا لعمرو موسى بخبراته وعلاقاته الدولية وأن تترك رئاسة لجنة الدستور لفقيه دستوري أو قاضي لاني أعتقد أن موسى في الوقت الراهن افضل ممثل للعلاقات الدولية .

وقال " تابعت مصطفى حجازي في مؤتمرة المشهور الذي أجاب فيه على الاسئلة باللغة العربية والانجليزية وكان أداءاً مبهراً بالنسبة لي وذلك أن الخطاب الاعلامي الخارجي لابد أن يكون على نفس المستوى على حد قوله .

وحول إدارة الغرب التي لاتكترث لاية جهود وتساند الاخوان بكل قوة قال " الغرب يفهم كل شيء لكنه لايريد أن يترجم ذلك إلى سياسات

فهم لايدركون أن الارادة هي صانعة الشرعية وليس شيئاً أخر فلا ينبغي أن نتحدث عن الغاية ونترك الوسيلة اونتحدث عن الابن ونترك الاب هكذا هي متطلبات الامور الانقلاب العسكري كان سيوصف هكذا إن إستولى العسكر على الحكم دون 30 يونيو الاصرار على وصف 30 يونيو بالانقلاب أمر مبالغ فيه جداً ومغالطة كبيرة لايمكن إستيعابها وإذا شئنا اسمينا ماحدث هو " إنقلاب شعبي " .

البرادعي

وحول الخروج المبكر للبرادعي ودور ذلك في تقليص فهم العالم للامور قال الفقي " لقد عشت مع البرادعي قرابة الاربع سنوات في فينا ودعمته كثيراً في منصبه الذي حصل عليه رغم رفض الخارجية ومعارضة المخابرات وهو رجل وطني كبير وعظيم وأحد ملهمي ثورة الخامس والعشرين من يناير لكنه قصير النفس لم يستطع الصمود كثيراً وكنت أتوقع أن يكون دوره افضل إذا أنشأ مرصداً يخص الحريات وحقوق الانسان وقال لقد هاتفني البرادعي يوم الاستقالة وقلت له مالذي سمعته ؟ قال لي لقد إستقلت وقال لقد توصلت إلى إتفاق مع اشتون وهي تخفيض إعتصامي النهضة ورابعة إلى المنتصف في مقابل الافراج عن الكتاتني وأبو العلا ماضي ذلك ان رؤية الاتحاد الاوروبي أن رؤساء الاحزاب سيقودون العملية السياسية ولاينبغي أن يتم حبسهم ولكني فوجئت بلعملية الامنية في الفض وقلت له أنت معروف أنك ضد الاخوان ؟ فقال : بالطبع ضدهم وضد سياساتهم ولكني حزين على الشهداء والضحايا الذين سقطو ولن أستمر وسأسافر إلى فيينا ".

وتابع الفقي قائلاً " أتفهم موقف البرادعي جيداً فقد تستخدم الابواق الغربية هذا ضده ويخسر مكانته كرجل سلام وتبدأ بسحب جائزة نوبل منه واشياء من هذه الامور .

السجن والشاطر

وحول إنزعاجه من فتح السجون وتحويل السجون إلى مزارات لشخصيات سياسية في جنح اليلل قال " بالطبع ازعجني وقد كنت سأتفهم الامر أكثر إن كان هذا يتعلق بمرسي فقط لانه رئيس الجمهورية لكني لااستوعب أن يتم ذلك مع شخصية مثل الشاطر وقال قيل لي أن ماحدث هو ترتيب مع إدارة السجون فقط لكن أعتقد أنها عملية مرتبة وقد قابلت الامير عبد الله بن زايد وزير خارجية الامارات وقال لي لقد رافقت الوفد ومنهم ممثل قطر حتى لاأتركهم بمفردهم من باب حبه الشديد لمصر ومأسهم في غضبي اكثر تضارب الانباء بالنفي والاكيد حول الزيارة .



وقال الفقي حول المجتمع الدولي " لم أكن أعرف أن مصر مستهدفة بهذا الشكل وأعتقد أن 30 يونيو قضت على مخطط الشرق الاوسط الجديد الذي تقوده تركيا وقد تقابلت مع أحد الدبلوماسيين العرب في وقت سابق وأخبرني أن شكل المنطقة سيتغير لم أستوعب كلامه منذ هذا الوقت إلا الان وأنا اشاهد مايجري وتركيا جزء منه وقال أعتقد أن غضب أردوغان شخصياً أكثر منه شيء اخر ولهذا علاقة قوية وكبيرة بهذا المخطط الذي أجهضه 30 يونيو واصفاً السلاح الذي إستخدم بالسلاح اشلعبوي وليس النووي أو الكيماوي فقد كان الهدفأن ينتهي الصراع العربي الاسرائيلي بعد ذلك وأن يتحول الامر كلية إلى صراع شيعي سني وقد بدأ يحدث هذا وأعتقد أن مؤتمر سوريا الذي قال عنه مرسي أنه لنصرة سوريا كان بمثابة أوراق الاعتماد لهم لد الولايات المتحدة الامريكية .

وحول ملف حماس قال الفقي " ملف حماس شائك ولابد من التعامل معه بحسايسية وقال بواقع خبرتنا في التعامل مع القضية الفسلطينية حماس وغزة جزء لايتجزأ من القضية الفلسطينية مشيراً أن ليس كل فسلطيني حمساوي وليس كل حمساوي يتفق مع هذه التوجهات وقد غستمعت إلى أراء كثيرة مختلفة بهذا الصدد وغذا كانت الانفاق غير إقانونية وتسبب كثير من الاخطار علينا أن نفتح المعبر فهؤلاء ليس لديهم نفس حتى ولو خالفت الانفاق القانون لكن سيبقى هناك ضرورات إنسانية .

السفراء الاخوان

وحول مأثير أن سفراء ألمانيا وفرنسا وسفير أمريكا ينتمون إلى الاخوان قال " هذاامر غير حقيقي فسفير مصر في المانيا شاب مصري له كل التقدير والكفاءة وهو السفير محمد حجازي وكذلك محمد مصطفى كامل وسفير مصرفي رنسا أعتقد ان والده كان من الاخوان لكن هذا لايعني أن مارس الاقصاء ونحن في الخارجية نختار بكفاءة وندخل كل الاطياف والاجناس سواء سيدات او ذكور ولامعيار إلا الكفاءة .

وحول منعه من الامتحانات الشفهية الدبلوماسية قال " هذا حدث بالفعل وأبلغني وزير الخارجية قوتها بذلك وتعجبت وقال لي أعتذر لكنه يبدو انه امر سيادي اكثر منه سياسي وقال رغم أننا نتميز بدقة ومن اكثر الجهات حيدة ودقة في المعايير لكن يبدو أنهم خشو أن لآأدخل الاخوان في هذا اسللك .

وقال حول إبن السيسي قال لم يخطرنا احد أن إبن السيسي يجري الامتحانات لكنه لم يكمل وإنسحب على حد قوله وقال " إلتقيت بعصام الحداد في المعهد الدبلوماسي ذات مرة وهو شخص غير مريح وطبيعة الاخوان أنهم يبتسمون لك لدى المقابلة لكنهم لايفعلون شيئاً ولاتعلق في اذهانهم بأي شيء لانك لست منهم فهم جزء من خصائص ماسونية وبها عناصر من الفاشية منذ نشأتها في أواخر العشرينيت وأوائل الثلاثنيات .

وحول الحلول إذا كان بيده القرار قال " لابد أن يسير المسار الامني كما هو بشكل دقيق لان العنف والاحداث في الشوارع لابد من الانتهاء منها وأعتقد أن مايحدث من قبل الاخوان اثر عليهم بشكل كبير بعد 30 يونيو لكن علينا أن نقوم بعمليات الاحتواء فلايمكن القضاء على الفصيل ولايمكن ان يحدث هذا وهناك عشرات الالوف من المتعاطفين ومن يحملون نفس الفكر وأعتقد أن مسار الامن والاحتواء لابد ان يسيران معاص ".

وقال " أن الاساس في قبول اي شيء في هذا الامر يتوقف علىق بولهم الوقوف على ارضية الوطنية ليس كما حدث في امور حلايب وشلاتين أو سيناء وبرغم الفساد في عهد مبارك وكل المساويء إلا أنه كان رجلاً وطنياً في هذا الامر واذكر انه ظل اربعة سنواتي تفاوض على كيلو متر في طابا وكذلك مسألة حلايب وشلاتين وأتذكر أني إلتقيت بالدكتور مرسي كممثل عن الاخوان المسلمين عند الاستاذ عمرو اديب في عام 2007 كضيف ممثل عن الاخوان وهو رجل لطيبف جداً وقتها وسألته سؤالااً وكنت ممثلاً عن الحزب الوطني " لو قابلت في احد المقاهي في فرنسان أو غيرها فقبطياً أو مسيحياً وأخر أندونسياً فأي ستفضل فقال لي يتوقف على الموقف وقتها .

وتابع الفقي قائلاً " نحتاج إلى سياسات حكيمة لان الانتشاء الان وغيره من الحظات قد ينهارفي اي وقت وقال لقد إلتقيت ببعض شباب الاخوان وأعتقد انهم قادرين على غدارة المرحلة رغم تشكيك الكثيرين في ذلك وقد قابلت منهم شاباً يسمى البربي وكان متفتح ومتقد الذهن وأعتقد ان على الجماعة إجراءا مراجعات فكرية وإعطاء هذا الجيل الفرصة " .

وحول إزدواج المعايير في الولايات المتحدة قال الفقي " أمريكا بلد مزوجة المعايير حتى الصندوق عندها مزودج فعندما جاء الصندوق بحماس لم تعترف بذلك وعارضته بشدة وقالت لن نعترف وعندما إقتعنت أن الاخوان هم الفصيل المعتدل المناسب وأنه سيحقق أمن إسرائيل دافعت عن الصندوق بقوة متاجهلة أن الارادة هي صانعة اشلرعية في المشهد المهيب الذي لم يسهد التاريخ مثله وقال يكفي أن إسرائيل وصفت حكم مرسي بأنه العام الاهدأ منذ عام 48 " .

وقال سأقص موقفاً حول مواقف أمريكا المزوجة كان هنتاك رجلاً إسمه " وولف " وكان عندما كنت في الرئاسة ويحدث اي شيء في كنسية ولو كسر شباك تقوم الدنيا ولا تقعد لكن الان في حكم الاخوان حرق للكنائس وتهجير للاقباط لم يحدث شيء من الممكن أنيكون القبطي عزيز على الامريكي لكن إسرائيل في النهاية هي الاعز .



وحول تسليم سوريا للاسلحة والمبادرة الروسية الامريكية قال " إذا سلمت سوريا ترسانتها الكيماوية لن تضرب وأعتقد ان هدف الولايات المتحدة ليس نصرة الثورة السورية او حقن الدماء لكنضرب البنية التحتية لسوريا والنظام العسكري بشكل رئيسي ولا تود إسقاط نظام الاسد لكنه مفيد كثيراً ومخطأ مني عتقد عكس ذلك وقال " الشعب السوري المعذب لن تنتهي معاناته منق بل الولايات المتحدة فهدفها الرئيسي هو إسرائيل وأمنها وقد حدث مع العراق ثم سوريا وقد يأتي الدور علينا والدليل على ذلك أن صدام بقي بعد تحرير الكويت 11 سنة وكان بإمكانهم التخلص منه لكن ترك ولم يفيق هؤلاء إلا بعد 11 سبتمبر التي ايقظت حربهم ودوافهم بدعوى أن صدام له إتصال مع نظام القاعدة وقال دوافع الخليج تخفي عنالولايات المتحدة الامركيةي فهدفهم في الخليج نبيل وهو تخفيف الاوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها سوريا .

وحول أراء الكاتب حسنين هيكل قال " معجب جداً بها ومنذ وقت طويل ومتحمس ولم أترك شيئاً مما كتب إلا وقرأته لكني هنا أود أن يشير إلى دور الخليج بعد 30 يونيو والسفير القطان المحب لمصر لعبد دوراً مهماً كسفير مخلص لبلاده في إيصال المعلومات الدقيقة ولهذا راينا موقفاً شجاعاً من الملك عبد الله ببيانه الشهير الذي تلى خطاب السيسي وطمأن القلقين .

وحول السيسي " قال رجل وطني يحمل دهاء السادات وكبرياء الوطني لناصر رجل دولة يفكر ملياً في قراراته وليس مندفعاً وأهوج وقال قابلت عدلي منصور ومكثت معه بعض الوقت وأعجبت بيه كثيراص نحتاج إلى رئيس يملك على طريقه عدلي منصور ولايحكم نحتاج إلى نظام برلماني برئيس وزراء شاب صغير السن يدير الامور بشكل أفضل وقال اؤؤيد إنتخابات برلمانية قبل الرئاسية حتى لايؤثر فصيل بعينه على مكونات الامر

.

وقال حقبة 60 سنة الماضيةى لن تكون بذات النسق فالامور تغيرت كثيراً وليس هناك عيباً أن يكون الرئيس ذو خلفية عسكرية أنا أعرف أن النظام المدني له بريق وهو أفضل وقال لست معارضاً لترشح السيسي ولو إختلف الموقف الدولي لان الموقف الدولي أثبت أنه لايتغير في وقته لكنه بعد ذلك يسلم بالامر الواقع.

وقال السيسي حصل على شعبية كثيرة ولكن هذه الشعبية قد تتغير فهذه ملامح فترات الانتشاء ومن الممكن ان يكون هذا كنوع من رد الجميل له من خلال الشعب .

وقال استبعد أن يعود عمرو موسى إلى حلبة سباق الرئاسة خاصة بعد إختيارة للجنة الخمسين وقال مداعباً " لقد حصل على لقب الرئيس " وقال كفاءاته كبيرة رغم مايثار عنه بين الفينة والاخرى .

وحول حظ مراد موافي قال الفقي " أعتقد أن حظ السيسي اقوى من مراد موافي وان موقف مرسي من موافي جاء لانه كشف ضلوع الاخوان في أحداث سيناء وساعد مرسي في عزله ان موافي لم يككن محبوباً من المشير طنطاوي وقتها " .

وقال شفيق قال غذا ترشح السيسي لن أترشح وهو رجل حصل عل 12 مليون صوت وكذلك إذا ترشح موافي فإن نسب حظوظ السيسي أكبر وقال اعرف أن حمدين صباحي قد يكون الاكثر حظاً من الناحية المدنية وهناك اصوات أخرى ترى في مصطفى حجازي وأنا لم اكن أعرفه كإسم ولكني عندما شاهدته إكتشفت أني قابلته في لقاءات عدة في القوات المسلحة .

وتوقع ان يزج الاخوان بمرشح رئاسي منهم أو متعاطف معهم على الاقل وقال لقد إكشتفنا الكثير من الخلايا النائمة لهم وقال سأذكر لكي قصة عندما اراد مبارك عزل ابو غزالة قلت للباز وقتها " هذا قرار خطير لان الجيش يحب هذا الرجل فقال لي ورب الكعبة وهو يمزح أنت لاتعرف شيئاً ".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.