طالب طارق الخولى عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، من وزير العدالة الإنتقالية أن يعرف أولاً معنى العدالة الانتقالية التى يقصدها، والتى تسعى إليها الدولة ، مشيراً إلى أنها لم تقدم حتى الآن أى تبريرات لإنشائها. وتابع فى تصريحات صحفية : أن تأخر ظهور أى مبادرات أو خطوات من وزارة العدالة الانتقالية يوحى وكأن هذه الوزارة تم استحداثها من أجل إقناع الرأى العام بأن هذه الحكومة حكومة ثورة.
وتابع أن العدالة الانتقالية والحفاظ على المسار الديمقراطى لا يحتاج إلى وزارات وهيئات لحمايتهما، وأنه لو كان هناك دور لهذه الوزارة الآن فيجب أن يبدو واضحاً فى قوانين لمحاسبة مبارك ونظامه، بالإضافة إلى محاسبة مرسى ونظامه من أجل تحقيق العدالة الانتقالية وعدم السماح بالبراءات المستمرة.