قال الكاتب الصحفى عادل حموده، أن الدكتور الراحل أسامة الباز، المستشار السياسي للرئيس الأسبق حسني مبارك، ساهم فى حل العديد من أخطاء مبارك ، مشيرا أنه رافق الرئيس الراحل انور السادات فى الكثير من رحلاته الخارجية ، كما اصطحبه "حموده" فى رحلته الى الجزائر من أجل اعادة العلاقات المصرية الجزائرية بعدما قطعت العلاقات بسبب مفاوضات السلام وكانت مدة الزيارة 4ساعات وامتدت المباحثات واجبرا على المبيت فى الفندق وذهبا للتسوق فى المتاجر الشعبية.
وأضاف حموده أن الباز شخصية لا تميل الى فكرة الغطرسة او الغرور او المظاهر الكاذبة بل كان محبا للثقافة والفن وهو ما يفسر ان عدد كبير من الكتاب والفنانين والمبدعين كانوا اصدقاء للبارز .
واشار إلى حرص الرئيس الراحل انور السادات على أن يكون اسامة الباز المرشد والمعلم للرئيس الاسبق مبارك عندما كان نائب للرئيس السادات، مشيرا إلى رغبة السادات كان لديه فى ان يتعلم مبارك مبادئ السياسة وقام بسفره الى اوربا وامريكا بصحبة الباز، مؤكدا أن الباز كان يتميز بقدراته العقلية الواسعة والتى تجعله يقوم باكثر من مهمة فى وقت واحد .
ولفت حموده إلى قيامه بنشر سلسلة من التحقيقات فى جريدة روزاليوسف هاجم فيها اللواء حسن الالفى وزير الداخلية الاسبق حيث لم يكن قابضا ومسيطرا على وزارته وحدتث احدى العمليات الارهابية وقرر الصحفيون فى رزواليومسف شن حملة من اجل الاطاحة بالالفى وكانت روزاليوسف تلعب دور مؤثر فى الحياة السياسية ، وعندما امتدت الحملة طلب الباز مقابلة عادل حموده تقابلت ودعاه للكف عن الحملة ضد الالفى .