أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن فرنسا لا تزال مصصمة على معاقبة النظام السوري لاستخدام الأسلحة الكيميائية في حالة فشل الجهود الدبلوماسية الجارية، وفقًا لما صرح به اليوم قصر الإليزيه بعد نهاية اجتماع مجلس الدفاع المصغر.
فقد أشار بيان الإليزيه إلى أن "رئيس الجمهورية أكد تصميم فرنسا على السير في جميع الطرق في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل السماح بسيطرة فعلية وحقيقة على الأسلحة الكيميائية الموجودة في سوريا في أقرب وقت ممكن".
وأضاف البيان أن "فرنسا ستظل، بالاتصال الدائم مع شركائها، محتشدة من أجل معاقبة استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري وردعه عن إعادة استخدامها مرة أخرى".
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية نجاة فالو بلقاسم أن هذه العقوبات من الممكن أن تأخذ شكل التدخل العسكري. فقد أكدت أن "الخيار العسكري يعد في الواقع منتظرًا" إذا فشلت الجهود الدبلوماسية الجارية، وهذا الأمر لا يمثل تهديدًا افتراضياً.