يصادف اليوم الاربعاء ذكرى احداث 11 سبتمبر التي هزت الولاياتالمتحدة والعالم اجمع حيث تم تفجير مركزى التجارة العالمي بنيويورك والتى راح ضحيتها حسب تقديرات رسمية وغير رسمية الى ما يقارب 3000 شخص وتم إستثمار هذا العمل الارهابى للربط بين الاسلام والارهاب . وتأتى كلمة الرئيس الامريكى باراك اوباما اليوم الاربعاء مصادفة لذكرى أحداث 11 سبتمبر ليعلن امام العالم اجمع أنه قرر شن عملية عسكرية محدودة ضد بشار الأسد الرئيس السورى لانه استخدم الأسلحة الكيماوية فى فعل مذبحة ضد أبناء شعبه، واصفا إياها بالجريمة البشعة التى لا ترضاها الإنسانية مما أدى إلى مقتل الآلاف من الأبرياء جراء هذه الهجمات، التى شنها نظام الأسد بالأسلحة الكيماوية، بالإضافة إلى استخدام غاز السارين.
وقال أوباما فى كلمتة : "كنت أعارض التدخل العسكري لكن الوضع تغير بعد استعمال السلاح الكيماوي"، مؤكداً أن نظام الأسد يتحمل مسؤولية استعمال السلاح الكيماوي في الغوطة، ومشيراً إلى أن العالم لا يمكن أن يغفر مثل هذه الجرائم.
وأضاف "أوباما": "من مصلحة أمننا القومي أن نرد على استعمال السلاح الكيماوي"، حيث أن القتال في سوريا قد يهدد حلفاء الولاياتالمتحدة.
وتابع "أوباما" أن الضربة المحدودة ستدفع الأسد وأي ديكتاتور آخر إلى التفكير قبل استعمال الكيمياوي، مؤكدا أن نظام الأسد ليس لديه القدرة على تهديد قواتنا العسكرية.
وأشار قائلا: "طلبت من الكونجرس تأجيل التصويت على قرار الضربة"، مضيفا:"من المبكر التوقع ما إذا كانت الخطة الروسية ستكلل بالنجاح"، متابعا: "طلبت من الجيش الأمريكى أن يكون جاهز فى حال فشل الحلول الدبلوماسية".