حذر بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك فى لبنان جريجوريوس الثالث لحام، من خطورة الوضع فى بلدة معلولا المسيحية فى سوريا.
وأشار فى قداس كنسى له اليوم إلى أنه وصلته أخبار وصفها بالمروعة عن أعمال تخريب طالت بنوع خاص دير القديسين سرجيوس وباخوس التابع للرهبانية المخلصية، وفيه هيكل يعود إلى القرن الرابع وأيقونات شرقية نادرة.
وقال إن المسلحين أزالوا الصليب عن قبة الدير وحاولوا تفكيك تمثال السيدة العذراء المشرف على البلدة ثم دخلوا البيوت وطلبوا من بعض الناس إشهار إسلامهم أو الرحيل وإلا تنالهم العقوبات.
وأبدى قلقه على "معلولا"، مؤكداً أنها مهددة بآثارها وتاريخها ومقدساتها وبيوتها التاريخية وأيقوناتها وعائلاتها.
وأطلق لحام صرخة إلى ضمير العالم والحكام لإنقاذ سوريا ومعلولا وإنقاذ أبناء معلولا، الذين لا يزالون يتكلمون باللغة الآرامية لغة السيد المسيح.
وشدد على المحبة التي تجمع أبناء معلولا مسيحيين ومسلمين وتجمع أبناء سوريا بكل أطيافهم، بالرغم من المآسى التى تتفاقم كل يوم. مشدداً على أن غالبية المسلمين فى معلولا يشجبون هذا الإرهاب.