ياسر الهواري: عمرو موسى ليس الأفضل لتولي رئاسة لجنة الخمسين عضو محمد سامي: عمرو موسى قامة وطنية وسيمارس مهامه كرئيس للجنة ال 50 بنزاهة
أحمد ماهر: اختيار موفق وسديافع عن مدنية الدولة
شهد أول اجتماع للجنة الخمسين عضو الخاصة بتعديل دستور 2012 اختيار السيد عمرو موسى، رئيسا لعمل تلك اللجنة في الفترة المقبلة بعدما تقدم للمنصب هو وسامح عاشور، نقيب المحاميين، وحول ذلك الاختيار كان هناك جدلا ظاهرا على الساحة السياسسة.
إذ قال ياسر الهواري، المتحدث الرسمي لحزب المصريين الأحرار، إن اختيار السيد عمرو موسى، لرئاسة لجنة ال 50 عضو لتعديل دستور 2012، محاولة لترضية موسى عن الفترة الماضية التي نال منها هجوما من الجميع بسبب مواقفه السياسية المتخبطة إلى حد ما.
وأوضح في تصريحات خاصة لبوابة الفجر، إن اختيار ليس الأفضل لتولي ذلك المنصب، نظرا لموقفه المتميع من ثورة يناير التي أطاحت بنظام مبارك وحاشيته، مشيرا إلى أنه طالما وصلنا لتلك النقطة فيجب علينا أن نحسن الظن في بعض الشخصيات لتواجدها في مناصب حساسة كي يتم التوصل لدستور يليق بالمصريين.
وتابع الهواري، أنه يعتقد أن اختيار موسى رئيسا للجنة لن يؤثر على آراء أعضاءها أو قراراتهم نظرا لوجود شخصيات وطنية ومعروفة أهمهم عبد الجليل مصطفى، جابر نصار، حسين عبد الرازق وبعض شباب الثورة الممثلين للشباب في اللجنة.
قال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، وأحد أعضاء لجنة ال 50 عضو الخاصة بتعديل دستور 2012، إن عمرو موسى، قامة وطنية معروفة وعلى درجة عالية من الاحترام، موضحا أن اختياره كرئيس للجنة الدستور اختيار موفق على الإطلاق.
وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة الفجر، أن عمرو موسى سيمارس مهامه ومسئولياته كرئيسا لتلك اللجنة بنزاهة شديدة وباحترام، مشيرا إلى أن اختياره لن يؤثر أبدا على أداء اللجنة إذ أنها تحتوي على أشخاص دون استثناء على درجة عالية من الوطنية وما حدث اليوم داخل اللجنة كان في غاية الرقي.
وتابع سامي، أن اجتماع اليوم اتسم بنوع من الانسجام الذي سيؤدي إلى توافق على مواد الدستور ومقترحات المشاركين، وسيكون فرصة للعمل على تشكيل فريق قادر على الاستجابة لكافة الأفكار التي سيتم اقتراحها من كافة المشاركين في اللجنة.
وأبدى أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل، ترحيبه بانتخاب السيد عمرو موسى رئيسا للجنة الخمسين لتعديل الدستور واعتبره اختيارا موفقا.
وأكد أنه عمل مع السيد عمرو موسى في الجمعية التأسيسية السابقة في 2012 قبل الانسحاب منها وشهد كيف دافع عمرو موسى عن مبادىء الدولة المدنية داخل الجمعية التأسيسية قبل أن ينسحب جميع ممثلي التيار المدني.
وأشار ماهر أن المنتج والمسودة الأولى ستكون هي المعيار لتقييم أداء لجنة الخمسين وأنه بدأ في التواصل مع بعض أعضاء جنة الخمسين حاليا لإطلاعهم على نسخ مشروع الدستور الذي قدمته الحركة للتأسيسية السابقة في 2012 ولم يتم الالتفات له, وكذلك سيتم إطلاع أعضاء لجنة الخمسين على نتائج حملة اكتب دستورك التي نظمتها الحركة في 2011 و2012 وجمعت آراء قطاع عريض من الشعب في كل المحافظات وكل المناطق حول رغاباتهم حول الدستور.
وعليه ينتظر المصريون جميعا أداء لجنة الخمسين لتعديل الدستور ومسودتهم الأولى للحكم على الدستور الجديد الذي سيتم تعديله وتنقيته من المواد المعيبة التي وضعها القائمون على دستور 2012 من أعضاء وقيادات الإخوان المسلمين داخل مجلسي الشعب والشورى.