أكد أحمد بهاء الدين شعبان المنسق العام للجمعية الوطنية من أجل التغيير والقيادي بجبهة الإنقاذ على ضرورة النص في الدستور على الفصل القاطع بين الدين والسياسة، مضيفا أن الكارثة التي تعيش فيها البلاد الأن بعد حكم الإخوان قائمة على هذا الخلط بين الدين والسياسة سمح بتشكيل أعداد غفيرة من الأحزاب الدينية التي تاجرت بالدين وأحتكرت المجتمع بدعوى أنها تتحدث باسم السماء، ومن ثم قادت البلاد الى حافة الهاوية، وفجرت المجتمع بدعوتها الى ثقافة الطائفية بتقسيم البلاد الى شيعا وأطياف سياسية ودينية.
وأضاف : أنه لاولا الشعب ووطنية الجيش لضاعت البلاد، مؤكدا أن أهم مادة لابد أن يتضمنها الدستور هى حل الأحزاب السياسية على أساس ديني؛ لأن استمرار الأحزاب الدينية وعدم حلها يمثل خنجرا كبيرا فى ظهر الجيش والقوات المسلحة فى حربه مع الإرهاب، مضيفا أن هناك ضوابط لابد أن توضع لهذه المادة بأن تنص على حظر تأسيس أي حزب سياسي على أساس أو مرجعية دينية، مع الغشارة للفصل التام بين الدين والسياسة.