أدان د.مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق الحادث الإجرامى الذى استهدف وزير الداخلية اليوم وأطالب الدولة بعدم الخضوع لابتزاز الإرهاب مع التأكيد أن الحل الأمنى فقط لن يحل المشكلة ولن يعيد الأمان .
هذا الحادث الإرهابى النوعى يؤكد ما حذرنا منه خلال الفترة الماضية وزايد علينا به البعض ، أخشى من أن تدخل مصر فى موجة ارهاب جديدة بسيارات مفخخة وعمليات انتحارية انتقامية .
مازال الحل الذى لا بديل عنه هو التعامل بحسم مع كل إرهابى ومحرض على العنف بالتوازى مع تحرك مجتمعى وسياسى مع من ينبذ العنف ويحترم الدولة والقانون, فموجات الارهاب الانتقامية هى أبواب جحيم اذا فُتحت لا تُغلق، لا خضوع لابتزاز ولكن ضرورة إعمال العقل والتفكير بشكل استراتيجى لإنقاذ مصر من بحور الدماء القادمة .