سادت حالة من الغضب والاحتقان بين عدد من أئمة وزارة الأوقاف ، بعد تعرض عدد من الائمة لضغوط من أعضاء من مجلسى الشعب والشورى فى حالة تصدى الإمام لدعاية مرشحى الرئاسة داخل المساجد ، وفقا لتعليمات وزارة الأوقاف ، وذلك بحسب بيان لنقابة الدعاة المستقلة. وطالبت النقابة بالمحافظة على بيوت الله من العبث، وتفعيل قانون المساجد المادة 160 من قانون العقوبات، والتى تتضمن عدم الدعاية الانتخابية بالمساجد. واستنكرت ما يحدث من استيلاء بعض الجماعات على المساجد وتوظيفها للدعاية الانتخابية، وفى حالة تصدى الإمام لهذه الممارسات غير المشروعة يتعرض للإهانة ويهدد بالفصل والنقل، كما حدث لبعض الأئمة بأسوان والغربية والبحيرة من أعضاء مجلسى الشعب والشورى ولم تقف الوزارة مع أى إمام يهان. وتابعت فى البيان : فما بالنا بمرشح رئاسة الجمهورية الذى يعلن من بين بنود برنامجه أنه لا بد من تحقيق دولة القانون واحترام الشرعية، وهو أول من يخالفونها، فى إشارة إلى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية واستخدامه مسجد أسد بن الفرات بالدقى لإلقاء الدروس وعرض برنامجه الانتخابى. وطالبت النقابة الوزير بأن يفعل القانون المذكور ويخاطب مجلس الشعب والمجلس العسكرى ومجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير العدل بالمحافظة على بيوت الله والاحتكام للشرعية وإقامة دولة القانون.