فاطمة عبد المحسن : الإمكانيات متاحة للطبيب إذا أصيب بالمرض
أحد العاملين ب57357 : هناك تأمين كامل للعاملين، أو الممرضين العاملين بالعلاج بالكيماوي
تصيب مهنة "العلاج بالكيميائي " ،العاملين بها بالعديد من الإصابات والأمراض، فهى أحد المهن الخطرة ، فعلى وتيرة هذه الأعمال مهنة الطبيب "فالطب كما يداوى يبالى"، فهناك فروع بمهنة الطب مثل أطباء العلاج الكيماوي لمرضى الأورام أو أطباء الإشاعة أو فني الإشاعة، وهو أكثر عرضة للخطورة.
وقامت بوابة "الفجر" بجولة إستطلاعية داخل أشهر مستشفيات الأورام، وإضافة إلى ذلك قمنا بزيارة أقسام الأشعة داخل العديد من المستشفيات والمراكز ، لرصد، "مدى خطورة هذه المهن ومدى التأمين على صحة الطبيب العامل بها".
قال "د. خالد أبو العينيين" مدير مستشفى المعهد القومي للأورام، أن جميع العاملين لهم تأمين كامل في المستشفى، وعند الدخول في التفاصيل عن حياتة الدورية للأجهزة القائمة على تحضير الأدوية الكيماوية والموجودة بالصيدلية الإكلينيكية الخارجية، رفض التحدث مبرر ذلك، بأنه ليس متخصص في تحضير الأدوية أو العلاج بها.
وأضاف "أبوالعينيين" أن ما يسأل عن هذه هو المختص بها، كالأطباء الصيدليين في تحضير الأدوية الكيميائية،
وتابعت علي ذلك الدكتورة "فاطمة عبد المحسن" مديرة الصيدلية بالمستشفي قائلة: لابد أن أشرح خطورة الأدوية الكيماوية على الطبيب المعالج أو الممرض، حيث ذكرت أن مراحل العلاج مأمنه تماماً حيث يرتدى المعالج القفازات والأقنعة الواقية والزى المخصص لهذه المهام، وكذلك الممرضة أو الممرض الذي يعطى العلاج للمريض.
وأشارت، إلي أنه حتى الآن لم تحدث حآلة إصابة واحدة داخل المستشفى تفادياً للإصابات، ودائماً ما يحدث كشف دوري للقائمين على تحضير الأدوية الكيميائية كل شهر، ويحدد حالة المتعرض للأدوية عن طريق إختلاف حركة الدم، وإذا حدث هذا يتم العلاج سريعاً حتى لا يصبح مرضاً خطيراً.
وأضافت " فاطمة " أن من الأسباب التي تعرض الطبيب للإصابة هو "تسريب الكيميائي ي حتى الأجهزة القائمة على تجهيز الكيميائي ، وهذا أمر مؤمن تماماً لوجود دوريات صيانة مستمرة للأجهزة، فهناك تأمين شامل.
وفى نفس السياق قالت الدكتورة "رحاب على " أحد الأطباء الصيدليين المسئولين عن تحضير الأدوية الكيماوية داخل الصيدلية الإكلينيكية، بمستشفى المعهد القومي للأورام، أنهم ليسوا مؤمنين ولا يحدث صيانة دورية للأجهزة التي إن قام تسرب الكيماوي بداخلها يصاب الطبيب تلقائياً.
وأوضحت، أن من المفترض أن يحدث كشف دورى شهرياً ، على الأطباء المحضرين للكيميائي ، ولكن هذا لا يحدث ولكن إن شعر أحداً بشئ يقوم بالكشف عليه. وصيانة مستمرة لمراكز الأجهزة القائمة على التحضير "ولكن كل هذا لا يحدث" .
وأكدت، على عدم حدوث أي شكل من أشكال التأمين للعاملين بالكيميائي ، وأضافت أن الرواتب الشهرية لا تجزى لكي يتعرض الطبيب للمخاطر، فإن أعلى راتب يتقاضاه الطبيب المجهز فقط "2200 جنية" والذي لا يمكن أن يعوض الطبيب عن أي إصابة من هذه الأدوية، التي يمكن أن تصل إصابتها إلى مرض "الكنسي" للمجهز.
وعلى سبيل المثال لهذه الأدوية "دكسوتير" ، "بلدينور"وهناك أيضاً أدوية تحرق الجلد إذا لامسته مثل : "أدرياميسي" ، وله نوع من التأمينات.
وأكد علي ذلك الدكتور "محمد سعيد" طبيب أورام بمستشفى الدمرداش، أن تعرض الأطباء المتعاملين مع العلاج بالكيماوي إن تم سقوطه على الجلد مباشرة يزيل الشعر من المكان، ومع تكرار يتحول إلى حرق، ولكن لا يؤثر على صحة الطبيب المعالج.
وأستشهد الطبيب بيده التي وقع بعض المواد الكيميائية عليها، لعدم وجود شعر فى ذلك المكان، وأضاف أن الرواتب الشهرية غير مجزية تماماً، وإذا أصيب أحدهم لا يكفية ما تقاضاه من الرواتب في العمر بأكلمة للعلاج.
وأضاف، بأن هناك حالات يتم فيها تدمير لخلايا المخ مع إمكانية تحولها لسرطان ، وأن الخطورة الأكبر التى يتعرض إليها الطبيب المعالج بالكيماوي، هو دم المريض وأكد على عدم وجود كشف دورى أو تأمين للأطباء المتعاملين مع الكيميائي.
ومن داخل مستشفى 57357 أشهر مستشفى لعلاج سرطان الأطفال بالكيماوي إخترقت "بوابة الفجر" المكان وتحدثنا إلي أحد الممرضين بداخلها وهو "حاتم حسن الشحات" الذى أشاد بالتأمين الكامل للعاملين مع العلاج الكيميائي للأطباء و ممرضين.
وذكر أن الكيميائي ليس له ضرر أو خطورة على المتعاملين معه ، بسبب التأمين فى المستشفى، بدءاً من عمال النظافة إلى الأطباء، فمن أدوات الحماية والتأمين "القفاز والجوارب والمسك والزى الوقائى وأدوات الحماية، ويقوم بمساعدة المتعامل مع الكيميائي الممرضات فى إرتداء أدوات الحماية الوقائية، وفى حالة وقوع أي مواد من العلاج الكيميائي على الأرض، فعمال النظافة يقومون بإزالتة بطريقة معينة، مدربين عليها، لكى لا يتعرض للمسه أو لإنتشارة فى الحجرة.
وأضاف، أخيراً أن الراتب فى 57357 مجزى ، ولكنهم هناك ينظرون لمدى الرسالة التي يقدموها ، فهى كافية لكى يتحملون أي شئ.
ومن هنا فقد إنقسم العاملون في العلاج بالكيميائي ، حول أنهم يتقاضون مرتب مجزي وأخر يقول لا يكفي، وأخرون إنقسموا بين لا توجد وقاية للطبيب المعالج وأخر قال أن الوقاية موجودة وكل شئ تحت سيطرة كل متخصص ، والصورة تتضح لقارئ التحقيق.