العفو عن مبارك ومرسى إهانة للقضاء والقانون

أكدت الدكتورة هالة مصطفى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أنه لا يمكن المصادرة على مبادرة أحد من الوطنيين الشرفاء والمثقفين من أجل الخروج من الأزمة الحالية، فلا يمكن المصادرة على حرية الرأى أو محاولات الوساطة طالما كان الهدف حماية مصر من الارهاب .

واضافت مصطفى فى حوارها والاعلامى معتز الدمراداش ببرنامج " مصر الجديدة " رفضها التام للمبادرة التى أطلقها الدكتور سعد الدسن ابراهيم بالعفو عن الرئيسين السابقين ، مؤكدة أن إقرار العفو عن مبارك ومرسى يعنى أن هناك ضربة للقضاء وسيادة القانون فى مصر، مشيرة أن قرار العفو لن يأتى الابعد التحقيق فى القضايا المتهمين بشأنها وإصدار الحكم بشأنها .

وأوضحت أن قضايا مبارك لا تزال منظورة أمام القضاء على الرغم من اخلاء سبيله ولا يمكن العفو عنه ، كما لفتتن أن المعزول مرسى متهم بالعديد من القضاي الخطيرة يأتى فى أهمها قضية التخابر الاجنبى وإقتحام السجون .

واضافت مصطفى أن العفو عن المعزول مرسى سيؤكد للجميع ان القبض على الاخوان لم يكن وفقا لتهم وقضايا مثبتة بالادلة وأن الداخلية المصرية قامت بإعتقال قيادات الاخوان عقب ثورة 30 يونيو ولم يصبح هناك إعتراف ضمنى بالثورة ودماء الشهداء .