نفى الدكتور وجدى غنيم الداعية الإسلامي ، صحة الأنباء التي تواردت بشأن مقتله فجر الإثنين على يد شاب سوري بواسطة سكين، بسبب مواقفه المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد، وإتهامه بمحاولة الإنقلاب على السلطة الحاكمة عن طريق تحالفه مع تنظيم القاعدة ، وأكد الداعية أنه يواصل نشاطه كالمعتاد وقد ألقى محاضرة بعد صلاة المغرب في قطر .
واضاف غنيم، عبر تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" قائلاً في تعليق له على صفحته بموقع فيسبوك إن-: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا بخير والله العظيم والحمد لله ومافيش أي حاجة من الأخبار المزيفة دي جزاكم الله خيرا."
ومضي غنيم قائلاً " ان الأخبار والتقارير التي تناقلتها بعض المواقع والصفحات الاخبارية عن مقتله على يد شاب سوري بعد صلاة الفجر، لا اساس لها من الصحة" مؤكدًا أن تلك الأخبار "ما هي إلا محض افتراء وكذب وليس لها أساس من الصحة."
كانت عدة مواقع إلكترونية قد اشارت منذ يومين عن خبر مقتل الداعية المتشدد والمحسوب على جماعة الإخوان المسلمين وجدى غنيم .