أعلنت هيئة الثورة السورية أن حصيلة قتلى اليوم الأربعاء، برصاص قوات الأمن ارتفعت إلى 44 شخصا، وذلك حسبما ذكرت قناة "العربية" الإخبارية، وكان ناشطون سوريون قد أعلنوا في وقت سابق مقتل 13 شخصا، بينهم 7 أشخاص، جراء قصف بلدة (البارة) في محافظة (إدلب) الواقعة شمال البلاد من قبل الجيش النظامي، مشيرين إلى أن الجيش النظامي قصف عدة قرى بمدينة (الحفة) التابعة لمحافظة اللاذقية، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. من جهة أخرى، قال عضو اتحاد تنسيقيات الثورة، في حوران ناصر الجيلاني: "إن الجيش النظامي اقتحم درعا بما يقارب من 130 دبابة ومدرعة وعدد كبير من الجنود، وقاموا بعمليات قصف لعدد كبير من البيوت مما أدى لتعرض هذه البيوت للدمار." وأضاف الجيلاني - في تصريح خاص لقناة الجزيرة الإخبارية اليوم الأربعاء: "إن الجيش النظامي قام بقتل 3 جنود انشقوا عنهم صباح اليوم"، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الطرق تمتلئ بالجرحي، وناشد الجيلاني منظمات حقوق الإنسان بالتدخل على الفور من أجل إنقاذ أهل درعا، لأن الشعب السوري يتعرض للإبادة والقتل والخطف والاغتصاب، وتعجب من موقف الدول العربية السلبي تجاه القضية السورية..وطالب الأمة الإسلامية وشيوخها بالتدخل الفوري لوقف إراقة الدماء السورية. من جانبه أكد المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية "هادي العبد الله" أن مدنية القصير سقط فيها 7 شهداء وما لا يقل عن 40 جريحا، نتيجة القصف المدفعي العشوائي على المدينة وطرقها، وأضاف أن قناصة الجيش النظامي تستهدف كل شخص يحاول أن يتحرك في طرقات المدينة. وأشار إلى أن أغلبية القتلى والجرحي من الأطفال والنساء، موضحًا أن أخبار القتل والذبح والاغتصاب، أصبحت عادية بالنسبة للعالم العربي، الذي مازال يفضل السكوت على الوضع السوري حتى الآن