ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن مفاد هذه الرسالة "أنه إذا تم مهاجمة سوريا فإنها ستكون معركة ضد كل سوري مع أو ضد الإرهاب والجيش". فقد أظهرت رسالة على الفيسبوك يعتقد أن كتبها هو ابن الرئيس السوري بشار الأسد "حافظ الأسد" البالغ من العمر 11 عام. وقد دعا الأسد الصغيرة أمريكا في هذه الرسالة إلى مهاجمة سوريا قائلا "أرغب منهم أن يهاجمونا بضراوة لأنني أرغب منهم أن يقترفوا هذا الخطأ الفادح وأن يبدأوا شيئا لا يعرف نهايته". وأشارت الإندبندنت أنه لا سبيل إلى تأكيد مدى شرعية هذه الرسالة وإذا كانت حقيقية، فإنها تعكس رؤية فريدة لعقلية النخبة السياسية في البلاد.
وقد وصف حافظ الأسد الجيش الأمريكي بأنهم "جبناء يمتلكون فقط تكنولوجيا جديدة ويعتبرون أنفسهم محررين" قائلا أنه في حال حدوث غزو على الأرض في سوريا فلن تستطيع القوى الغربية تدمير ما بقى من مقاومة فنحن من فطرنا على القتال والمقاومة.