ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن فريق مفتشي الأممالمتحدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا غادروا اليوم الفندق الذي يقيمون فيه ليتوجهوا إلى عدة مواقع في ضواحي دمشق التي شهدت الهجوم الكيميائي المزعوم الأربعاء الماضي.
ويتهم المعارضون السوريون نظام الرئيس بشار الأسد باستخدام صواريخ مليئة بالغازات السامة في إطار هجوم شنه على المواقع التي يسيطر عليها المتمردين. وأسفر هذا الهجوم عن سقوط ما بين 500 إلى 1000 قتيل.
وكانت الزيارة الثانية لمفتشي الأممالمتحدة قد تأجلت لمدة أربع وعشرين ساعة بسبب خلاف مع المتمردين حول شروط التأمين خلال تحركاتهم.
فقد شددت الأممالمتحدة على أن تأجيل زيارة المفتشين يرجع إلى مخاوف بشأن سلامة موظفيها، بعد أن تعرضوا الاثنين الماضي لإطلاق نار من قناصة مجهولين.
وصرح المتحدث باسم الأممالمتحدة فرحان حق أن "دراسة كاملة للوضع أدت إلى تأجيل الزيارة لمدة يوم واحد من أجل تحسين إعداد الفريق وسلامته"، مؤكدًا بذلك الخبر الذي أعلنه في وقت سابق النظام السوري.