أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا عن مقتل أحد عشر شخصًا، من بينهم خمسة ضباط، في هجمات اليوم الأحد في العراق التي وصلت فيها أعمال العنف هذا العام إلى مستويات لم تشهدها منذ خمس سنوات.
وقد وقعت الهجمات في شمال بغداد في مناطق ذات أغلبية سنية. وفي محافظة نينوي، فتح مسلحون النار على سيارة تقل جنود من بغداد إلى الموصل، مما أدى إلى مقتل خمسة من بينهم.
كما شهدت محافظة نينوي هجومين منفصلين على يد مسلحين، مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، من بينهم عضو في طائفة الشبك، بحسب ما أفادت به الشرطة العراقية.
ويعيش معظم أعضاء طائفة الشبك – الذين غالبًا ما يكونون هدفًَا للهجمات – على الحدود مع تركيا ويتحدثون لغة خاصة بهم وديانتهم خليط بين الإسلام الشيعي والمعتقدات المحلية.
وأشارت مصادر طبية وأمنية إلى مقتل طفل وثلاث ممرضات في انفجارات في شمال بغداد، وإصابة قاضي في هجوم بسيارة مفخخة استهدفه.
وتعد أعمال العنف التي تشهدها العراق هي الأكثر دموية منذ عام 2008، في ظل سقوط أكثر من 3600 قتيل في عام 2013، وفقًا لاحصائية أجرتها وكالة الأنباء الفرنسية استنادًا إلى مصادر طبية وأمنية.