ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان ايران ترفض المزاعم بأنها حاولت تنظيف الآثار المشعة ربما عن طريق اختبارات على الزناد من الأسلحة النووية في موقع عسكري. و يقول المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست إن الادعاءات مضللة لأن هذه الآثار "ليست للتنظيف، على الاطلاق". ويبدو أن صور الأقمار الصناعية للمنشأة بارشين العسكرية الايرانية التي عممت في الأسبوع الماضي اظهرت الشاحنات والمركبات التي تسير على أرض بارشين. و هذه مجموعة من التأكيدات من قبل الدبلوماسيين وجميع الخبراء النوويين المعتمدين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حول التنظيف. أعقبت التأكيدات تراجع ايران عن فرض حظر سابق لمفتشي الاممالمتحدة بزيارة بارشين. و يمكن أن يزيد من الضغوط الدولية المتزايدة على ايران بسبب برنامجها النووي، الذي تصر طهران انه لاغراض سلمية.