صرح مسؤول بوزارة الخارجية الباكستانية أمس، بأن إسلام آباد ستطلق سراح أكثر من 350 سجينا هنديا قريبا لتهدئة التوترات بعد الاشتباكات الحدودية التي وقعت مؤخرا في إقليم كشمير المتنازع عليه. وأضاف المسؤول أن «أغلب الهنود المقرر إطلاق سراحهم من الصيادين الشاردين الذين دخلوا المياه الباكستانية بعدما تقطعت بهم السبل»، وأشار إلى أنه «يمكن أن يجري إطلاق سراحهم في 24 أغسطس الجاري».
من جانب آخر أمرت السلطات الباكستانية أمس بأن يعلق مؤقتا تنفيذ عقوبات الاعدام الذي كان يفترض أن يستأنف هذا الاسبوع بعد تجميد دام خمس سنوات على الرغم من معارضة منظمات الدفاع عن حقوق الانسان.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني الجديد نواز شريف أن «كل الاعدامات المقررة الاسبوع المقبل علّقت ثلاثة شهور أو حتى تجري مناقشة بين رئيس الوزراء والرئيس آصف علي زرداري». وكانت الحكومة الباكستانية رفضت في يونيو الماضي أن تمدد وقف تنفيذ هذه العقوبة لخمس سنوات على أمل أن تصعد لهجتها حيال المجرمين والجماعات الاسلامية المسلحة. ويغادر زرداري منصبه في سبتمبر المقبل على أن يحل محله رجل الاعمال ممنون حسين الحليف المقرب من شريف الذي انتخب في يوليو الماضي. وعلى الرغم من تعليق تنفيذ عقوبة الاعدام، نفذ الحكم في جندي يدعى محمد حسين وادين بالقتل من قبل محكمة عسكرية في نوفمبر الماضي.