الضباط المصابين : إطلاق النار من جانب المعتصمين كان بالغ الاحترافيه قال محمد عبد النعيم، رئيس الاتحاد الوطنى لحقوق الانسان، إننا قمنا بالمشاركه مع وفد حقوقى و اللواء ابو بكر عبد الكريم مدير قطاع حقوق الانسان بوزارة الداخليه و بعض الضباط المسئولين عن حقوق الإنسان داخل القطاع و بتصريح من اللواء حسن فكرى بمشاركة أهالى شهداء الشرطة فى تشيع جنازة زويهم من الشهداء و تقديم واجب العزاء اليهم و إلى وزير الداخليه و قيادات الشرطه ثم انتقلنا لمستشفى الشرطه بالعجوزه و مستشفى الشرطه بمدينة نصر للاطمئنان على الاصابات من افراد الشرطة و المجندين و لنسمع ما يرويه شهود العيان منهم حول ما حدث خلال فض الاعتصام
حيث أكد العقيد دكتور مدحت عادل، رئيس قسم الجراحه بمستشفى الشرطه و الدكتور ريمون محسن أن 98 % من الاصابات كلها نتيجة طلق نارى من سلاح 5,7 متعدد و ان من اصعب الحالات الى مرت عليهم و استشهدت هما مجند تامر عبد الله و المجند محمد سمير.
و أضاف نعيم أنه خلال زياراتنا لأفراد الشرطه المصابين بدء يروى بعضهم عن ما حدث أمامهم كشهود عيان حول أحداث فض الاعتصام و كيف انهم التزموا بالفض بطريقه سلميه و لكن هذا عرضهم الى الكثير من الاصابات و وفاة زملائهم.
وقال الرائد محمد عبد العال مصاب بالرأس من أفراد العمليات الخاصه انه اثناء دخوله بالخط الأول لفض الاعتصام قاموا بالتنبيه على المعتصميين بمكبرات الصوت لفض الاعتصام بهدوء الا انه ضباط الشرطة فوجئوا بوابل من الرصاص ادى الى وفاة 4 افراد بالمقدمه من افراد الشرطة.
كما أكد الرائد أحمد يحيى جابر، مصاب بطلق نارى شمال الصدر من كتيبه العمليات بالدراسه أن اطلاق النار من جانب المعتصمين كان بالغ الاحترافيه بدليل ان معظم الطلقات التى اصابت الضباط و التى ادت لوفاة البعض منصهره كلها تحت و فوق القميص الواقى من الرصاص و هذا دليل قوى على حرفيه من اطلق الرصاص .
كما اضاف العقيد عمر حلمى محمد فوجئنا اثناء محاولة فض الاعتصام و الذى التزمنا فيه بتعليمات قيادتنا بعدم استخدام القوة مع المعتصمين و المحافظة على ارواحهم بالزخيره تلقى علينا من أعلى أسطح العمارات رغم اننا لم نلقى بأى رصاصه على المعتصمين و تعاملنا باقصى درجات ضبط النفس.
و أضاف نعيم اننا خلال تفقد الحالات داخل المستشفى التقينا الملازمى اول عمرو عطوة و أحمد ماهر قادة مدرعات شرطة حيث اكدوا لنا مهاراة التخطيط من قبل قيادات المعتصمين فى مواجهة الشرطة و ذلك من حيث بناء المتاريس الرمليه و الحواجز بطريقه زجزاجيه و هذه طريقه حروب و لا يتعلمها الا افراد مدربون على ذلك الى جانب قيامهم بتصنيع مخخات كوتشيه و ذلك لتسهيل اصطيادهم للضباط و الجنود
و قال رئيس الاتحاد الوطنى لحقوق الانسان أن من عجائب من سمعوه عن فض الاعتصام ما قاله الجندى وليد فوزى من أمن الموانى و هو المبنى المجاور للاعتصام انه بعد أن انتهت مدة خدمة المجند فى السادسه صباحاً توجه إلى سطح المبنى و هو بدون سلاح لأنه وقت الراحه ليرى ماذا يحدث و صوت الرصاص فوجئ برؤيته لقناصه يعتلون اسطح العمارات المجاورة و عندما شاهدوه اطلقوا عليه الرصاص و هو يحاول الهرب و النزول لابلاغ قيادته و لكنه فوجئ باصابه زميله احمد السيد على محمد بطلق نارى و بمحاولة مساعدته اطلقوا عليه الرصاص هو الاخر و سقط ارضا برصاصه فى صدره و كتفه .
ثم روى لنا الملازم أحمد ماهر و الملازم محمد الجندى أدمية المعتصمين و لكنهم أثناء فض الاعتصام فوجئوا بقتال عنيف نت قبل المعتصميين و البعض منهم وجد معهم اسلحة متطورة هذا كله مسجل على كاميرات بعض الافراد و الاشخاص الذين شاركوا فض الاعتصام .
و فى النهايه أدان نعيم قيادات الشرطه بأنهم لم يتعاملوا مع المعتدين بالرصاص الحى و هذا ما تسبب فى وفاة و اصابات العديد من افراد الشرطة فليس معنا الالتزام بحقوق الانسان ان يفرطوا فى حقوق الضباط و يمنعوهم من الدفاع عن انفسهم امام طلقات الرصاص من جماعه ارهابيه .
كما أعلن عن اقامه مؤتمر صحفى عالمى قريبا لنوثق أمام العالم أجمع بالفيديوهات و الوثائق ان جماعة الاخوان المسلمين جماعه ارهابيه و ليست جماعه دعويه و كيف تعاملت الشرطة بمنتها الاداميه معهم و هم تعاملوا بمنتها الوحشيه معهم و مع المواطنين من افراد الشعب المصرى.