حمدين صباحى : مصر الثورة لن تجدى معها لغة التهديد وماضين نحو الاستقلال
نبيل ذكى:أوباما يشجع العنف والإرهاب و30 يونيو حررت الإرادة المصرية
على السلمى: نرفض كل أشكال التدخل الاجنبى فى القرار المصرى
الثورة مستمرة: نرفض الاستفزاز الأمريكى وارهاب الاخوان لمصر
بشكل واضح عبرت الولاياتالمتحدةالأمريكية وتركيا وقطر وغيرها من الدولة دعمها للأرهاب المسلح من جماعة الإخوان، مستنكرة طريقة فض اعتصامى رابعة والنهضة من قبل قوات الأمن المصرية ووصفتها بالمجزرة والعنف من جانب الشرطة والجيش ، حيث أتهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى كلمة له اليوم قوات الأمن المصرية بالعنف ، معلنا الغاء المناورات النجم الساطع مع الجيش المصرى ، وإن الإدارة الأمريكية ترفض تطبيق القانون العسكري الذي يحرم المدنيين من حقوقهم، وشدد على أن العنف يؤدي للاستقطاب، وعرقلة الفرص المتاحة أمام مصر من أجل تحقيق النمو الاقتصادي
كما دعا إلى ضرورة احترام حقوق المرأة والأقليات والقيام ب«تعديلات ديمقراطية شفافة»، معتبرًا أن كل تلك الأمور «تحقق تطلعات الشعب المصري، وتجعل مصر تحظى بالدعم الدولي»، مشيرًا إلى أن بلاده تعرضت للوم من أنصار مرسي و«الطرف الآخر في مصر»، حسب قوله، واختتم بقوله: «إذن الولاياتالمتحدة تعمل مع الجميع، ومع كل ما يدعم الاستقرار والسلام والعدالة والكرامة
ومن جانبها استدعت تركيا وقطر وألمانيا والدنمارك وعدد من الدول السفراء المصرين ، وبينما أيدت روسيا والصين الحكومة المصرية فى مقاومة الأرهاب، حيث أكدت القوى السياسية رفضها للتدخل الأمريكى فى الشأن المصرى ، مؤكدين أن أوباما آخر من يتحدث عن الديقراطية والسلمية لأن دولته من ترتكب العنف فى العالم، وأن أمريكا كانت تريد الاعتماد على الإخوان فى تدمير الدولة والجيش ، وأن أوباما المعادى للشعب الذى يساند كل الجرائم ضد الإنسانية التى ترتكبها أسرائيل لن يدافع إلا عن مصالحه.
حيث قال "نبيل ذكى"، القيادى بحزب التجمع وجبهة الإنقاذ الوطنى،إن تصريحات بارك أوباما عن أتهامه الحكومة بالعنف فى فض اعتصامى رابعة والنهضة تعكس مدى تشجيعه للإرهاب والعنف ، مؤكدا أن أوباما آخر من يتحدث عن الديقراطية والسلمية لأن دولته من ترتكب العنف فى العالم ، من جرائم عنف منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، كما قتلت مئات الآلاف فى هورشيما دون مبرر عسكرى،و قتلت 2 مليون فيتنام لأنها قررت الدفاع عن استقلالها وتحرير نفسها .
وأضاف للفجر أن أمريكا فتت العراق وقتلت أكثر من مليون عراقى فى حرب 2003، ، و50 ألف ليبى، كما قتلت 100 ألف سورى زريعة إسقاط بشار الأسد، كما فعلت فى العراق تفتيت الدولة السورية وجيشها كما قسمت العراق إلى كيانات عرقية ومذهبية.
وتابع عضو حزب التجمع:" أن أمريكا كانت تريد الاعتماد على الإخوان فى تدمير الدولة والجيش ، مؤكدا ان أوباما المعادى للشعب الذى يساند كل الجرائم ضد الانسانية التى ترتكبها أسرائيل وتسانده ضد الاحتلال الاسرائيلى العربى.
كما أوضح أن الحكومة المصرية قامت بدورها فى الدفاع عن الدولة من جماعة إرهابية مسلحة، وأنه يريد تذكرة أوباما بفض المعتصمين تحت شعار احتلال الوول استريت وما استخدمته من عنف، وعن ألغاء المناورات العسكرية، فعلق نبيل ذكى قائلا:" لسنا فى حاجة لمناورات مشتركة ونتمنى ألغاء المعونة الأمريكية لتحرر من أى تأثير على القرار السياسى ، مؤكدا أن 30 يونيو حررت الإرادة المصرية واستعادت قرارها المستقل.
كما قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، إن على أوباما أن يدرك أن مصر الثورة لن تجدى معها لغة التهديد والوعيد وعلى العالم أن يعى أن بلدنا ماض فى طريق الإستقلال عن التبعية"
وفيما قال الدكتور علي السلمي ؛ نائب رئيس الحزب ؛ والمتحدث الرسمي باسم الحزب ؛ إن حزب الجبهة وأماناته وقياداته يرفض لكل أشكال التدخل الأجنبي في القرار المصري ؛ ويؤكد الحزب أن السيادة للشعب ومؤسساته التي أعلنت انحيازها للقرار المصري والسيادة المصرية.
حيث أعلن حزب الجبهة الديمقراطية في بيان عاجل له رفض كل النداءاءت التي يقوم بها جماعة الإخوان المسلمين لإستدعاء القوى الأجنبية للتدخل في شئون مصر .
كما أعلن حزب الثورة مستمرة رفضة للاستفزازات التى أطلقها ما أسماه " بالبيت الأسود الأمريكى " والممارسات التخريبية التى يقوم بها المنتمون الى تلك الجماعة الارهابية التى ثبت أمام الجميع انها لا تتورع عن حرق الوطن من أجل تحقيق مصلحة الجماعة
صرح تامر طه أمين عام حزب الثورة مستمرة أنه على جماعة الإخوان أن تعلم هي ومن يمولها أنها تخطو آخر خطواتها نحو النهاية ، وأنها بممارساتها التحريضية والتخريبية ضد الوطن . قد أوشكت على الخروج من الانتماء إليه ,و تكون وبشكل واضح قد أتمت مهمتها في القضاء على نفسها، أضاف طه " وإننا نحذرهم من غضبة الوطن شعباً وأرضاً ، فالوطن لن يحتضن أبداً من يحرقه . مشيرا الى انه على كل مصري أن يحدد موقفه الآن وبوضوح والبعد عن الدبلوماسية حيث لا مجال لها عندما يكون الوطن فى خطر .
و اضاف طه " أن تصريح " البيت الأسود" الأمريكي وأوباما تدخلا سافلا ومفضوحا يظهر نوايا أمريكا الحقيقية التى لم تعد سراً على أحد، وان مصر لن تعود تابعة لإرادة إدارة أخرى.