قال "نبيل ذكى"، القيادى بحزب التجمع وجبهة الإنقاذ الوطنى، إن تصريحات باراك أوباما عن اتهامه الحكومة بالعنف فى فض اعتصامى رابعة والنهضة تعكس مدى تشجيعه للإرهاب والعنف، مؤكدا أن أوباما آخر من يتحدث عن الديمقراطية والسلمية لأن دولته من ترتكب العنف فى العالم .
وأضاف ل"الفجر"، أن أمريكا فتت العراق وقتلت أكثر من مليون عراقى فى حرب 2003، و50 ألف ليبى، كما قتلت 100 ألف سورى ذريعة إسقاط بشار الأسد، كما فعلت فى العراق تفتيت الدولة السورية وجيشها كما قسمت العراق إلى كيانات عرقية ومذهبية.
وتابع عضو حزب التجمع: "أن أمريكا كانت تريد الاعتماد على الإخوان فى تدمير الدولة والجيش"، مؤكدا أن أوباما المعادى للشعب الذى يساند كل الجرائم ضد الانسانية التى ترتكبها إسرائيل وتسانده ضد الاحتلال الاسرائيلى العربى.
كما أوضح أن الحكومة المصرية قامت بدورها فى الدفاع عن الدولة من جماعة إرهابية مسلحة، وأنه يريد تذكرة أوباما بفض المعتصمين تحت شعار احتلال ال"وول استريت" وما استخدمته من عنف.
وعن إلغاء المناورات العسكرية، علق ذكى، قائلا:" لسنا فى حاجة لمناورات مشتركة ونتمنى إلغاء المعونة الأمريكية للتحرر من أى تأثير على القرار السياسى" ، مؤكدا أن 30 يونيو حررت الإرادة المصرية واستعادت قرارها المستقل.