استنكر حزب الدستور بالبحيرة تعيين "نادية عبده " التابعه ل" فلول الحزب الوطنى المنحل", الذى أفسد مصر وأفسد الحياة السياسية ، جاء ذلك خلال بيان اصدره الحزب بعد حركة المحافظين الاخيرة اليوم. وجاء البيان كالتالى "استقبلنا بمزيج من الاسف و الدهشة ،القرار المحبط و الصادم بتعيين السيدة "نادية عبده" كنائباً لمحافظ البحيرة في التشكيل الجديد للمحافظين ، فلم نكن نتصور على الإطلاق أن يبلغ وزير التنمية المحلية من الجرأة، ما يجعله يقدم على تعيين واحدة من رموز الحزب الوطني المنحل ، سبق لها الترشح عنه في انتخابات 2010 ".
وأضاف البيان "كنا ننتظر من الحكومة الحالية ،برئاسة الدكتور حازم الببلاوي ،ووزير تنميته المحلية- الذي نتحفظ على وجوده في هذا المنصب هو الآخر - أن يدفعا في تلك المواقع القيادية بوجوه ثورية شابة، أو على أقل تقدير ،بوجوه لم تلوث بانتمائها إلى ذلك العهد البائد ، ولكن يبدو أنهما لم يتفهما ولم يستوعبا الدرس ممن سبقوهما ،فسارا على نفس خطاهم في طريق مآله ليس في صالحهما . لقد نزل الملايين يوم 30 يونيو، لإصلاح مسار ثورة 25 يناير والتي قامت بالأساس ضد من يتم تعيينهم الآن من أمثال نادية عبده و أشباهها ، ومخطيء وواهم من يظن أن هذه الملايين قد نزلت لترضى بالرمضاء بديلاً عن النار ، وستقبل بعودة نظام الحزب الوطني الفاسد هرباً من نظام الأخوان الفاشي ، فكلاهما مرفوضين وغير مرحب بهما في مصر التي يحلم بها أبنائها الشرفاء ".
وأكد البيان "ان أهداف ثورة 25 يناير ستبقى هي البوصلة التي تحرك جموع الشعب المصري ، وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف لن نتوانى عن بذل كل نفيس وغال، حتى ولو اضطررنا إلى مواصلة الكفاح مع الجماهير والقيام بموجات ثورية ثالثة ، ورابعة إلى أن تعلو كلمة الثورة وتستريح أرواح من ضحوا بدمائهم من أجلها. إن حزب الدستور بالبحيرة يؤكد على رفضه الشديد لقرار تعيين هذه السيدة ، ويطالب بالتراجع الفوري عنه ، تجنباً للمواجهة مع القوى الثورية بالمحافظة ، في وقت يحتاج فيه الوطن للهدوء و الاستقرار ،من أجل إعادة البناء".