سادت حالة من الإرتياح فى الشارع السيناوى بعد تجديد الثقة فى اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، كمحافظاً لشمال سيناء، حيث أكد الجميع ان تجديد الثقة جاء مناسباً للمرحلة الحالية التي تمر بها المحافظة، مؤكدين ان هناك العديد من المطالب التي يجب ان يُعجل بها اللواء حرحور لتنفيذها فى الوقت الراهن . قال الشيخ عبد الله جهامة ، أحد وجهاء قبيلة الترابين ورئيس جمعية مجاهدى سيناء ، أن تجديد الثقة فى اللواء حرحور من قبل القيادة السياسية ، جاء إنعكاساً لضرورة تحقيق الأمن والتنمية فى وقت واحد ، خاصة أن اللواء حرحور يعلم الكثير عن سيناء وأمامة جميع الملفات التى يتطلب فى المرحلة المقبلة إستكمالها وتحقيق نتائج ايجايبية فيها حتى يشعر بها المواطن العادى ، وكذلك البدء فى تطبيق خطط التنمية، وتلبية احتياجات المواطنين من الخدمات، بعد ان قضي اللواء حرحور فترة تزيد عن العام، وادرك الحقائق وتعرف علي المشاكل التى تعانى منها شمال سيناء في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية ، خاصة ان المرحلة المقبلة تتطلب الهدوء والعمل دون ضجيج ، لتحقيق الأمن والأمان لدى جميع المواطنين السيناويين .
وقال القيادى الناصرى ، خالد عرفات ، الأمين العام لحزب الكرامة بشمال سيناء ، أن سيناء على وجة العموم لا يصلح لها إلا أن يكون على رأس قيادتها رجل عسكرى فى المقام الأول ، وأشار الى أن اللواء حرحور هو رجل المرحلة القادمة ، لما يتميز به من هدوء واحترام فى التعامل مع الأخريين ، وحيث أنة فى المرحلة السابقة تعرف على كافة المشاكل الأمنية والتنموية ، ولدية من العلاقات المتينة بكافة القبائل والعائلات والتى ستساعدة فى التواصل معهم لإقرار وترسيخ معنى السلمية التى نحتاجها بشدة ، وأيضاً لوضع حلول سريعة للمشاكل التى تواجة أبناء سيناء .
وأوضح الدكتور حسام رفاعى ، رئيس كتلة سيناء المستقبل ، وأحد القيادات الشعبية فى شمال سيناء ، أنة يتمنى التوفيق للواء حرحور ، خاصة أن القبول بالمناصب السياسية فى الوقت الراهن يعتبر مجازفة كبيرة ، وتحتاج الى شخصيات لديها الصبر والهدوء لتحقيق الأمن والأمان والتنمية للمواطن السيناوى، وقال أن المرحلة المقبلة تتطلب من اللواء حرحور أن يعمل جاهداً للتأكيد على مفهوم الاستقرارالذى كنا نفتقدة ، خاصة انة وقد تحرر من بعض القيود التى كانت مفروضة علية من وجود بعض القيادات فى الجهاز التنفيذى ، وعلية أن يعمل بدون ضغوط ولصالح تحقيق الاستقرار فى الشارع السيناوى .