أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن رئيس الوزراء المالي السابق إبراهيم أبو بكر كيتا أصيح رئيس مالي الجديد، بعد اعترف منافسه مساء أمس سومايلا سيسيه بهزيمته في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد الماضي.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال وزير المالية السابق سومايلا سيسيه: "ذهبت لأهنئه وأتمنى له حظًا سعيدًا من أجل مالي".
وقد أعلن سيسيه (63 عامًا) عن هزيمته قبل نشر نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ولكن تشير تقديرات ثلثي الأصوات التي تم فرزها إلى تقدم أبو بكر كيتا (68 عامًا) بفارق كبير.
وبعد انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، حصل إبراهيم أبو بكر كيتا على 39,79% من الأصوات مقابل 19,70% لمنافسه سومايلا سيسيه، وكان يعد المرشح الأوفر حظًا في الجولة الثانية.
وأكد مصدر قريب من لجنة الفرز الوطنية التي تجمع أصوات جميع أنحاء مالي في وزارة إدارة الأراضي (الداخلية) في باماكو أنه "بعد فرز ما يقرب من ثلثي الأصوات، يتقدم إبراهيم أبو بكر كيتا بفارق كبير".