توافد عشرات الألاف من الاهالي عقب صلاة الفجر مباشرة علي كورنيش مدينة المنيا والساحات الاخري في مراكز المحافظه لاداء صلاة الخلاء الذي دعت اليه ونظمته التيارات الاسلاميه حتي ان كورنيش المدينه اغلق بشكل نهائي وتعطلت حركة المرور لمدة4 ساعات. و تحولت صلاة العيد بمحافظة المنيا الى خطبة سياسية لحث اهالى المحافظة الى الاحتشاد بالميادين العامة والاعتصام بداخلها لحين عودة الرئيس المعزول الى منصبه مرة اخرى كرئيسا للبلاد.
حيث سيطر الإسلاميون علي جميع ساحات الصلاة والتى من ابرزها الساحة الرئيسية بكورنيش النيل امام البنك الاهالى بمدينة المنيا والمجاور لمبنى مديرية الامن والذى خصصه التيار الاسلامى لصلاة العيد فيه رغم عدم ادارجه ضمن الساحات التى خصصتها المحافظة لاداء صلاة العيد والتى شارك فيها الالاف من ابناء المنيا وقبل اداء الصلاة بلحظات ظهر ولاول مرة منذ الاطاحة بالمعزول الدكتور مصطفى كامل عيسى محافظ المنيا والقيادة الاخوانى واصطف الصفوف الاول وعقب اداء صلاة العيد قام الشيخ محمد مختار المقرئ القيادة بالجماعة الاسلامية والعائد مؤخرا من بريطانيا بالقاء خطبة العيد والتى بدأها بالحديث عن الدماء التى اريقت امام الحرس الجمهورى على يد قوات الجيش مؤكدا انهم من الشهداء الابرار.
وعقب انتهاء خطبة العيد تحرك الالاف فى مسيرة حاشدة جابت شوارع كورنيش النيل ومجلس المدينة وابن اخصيب والحسينى حتى ان استقرت بميدان بالاس وسط المدينة ومكان اعتصام الاخوان وسط ترديد هتافات مناوية للرفيق عبد الفتاح السيسى ومؤيدة للمعزول والتاكيد على هوية الدولة الاسلامية.