هنأ الفريق أحمد شفيق رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية الشعب المصري بعيد الفطر المبارك. وأضاف في بيان صدر منذ قليل أن "هذا العيد جاء بعد أن صنع المصريون المجد وحرروا بلدهم من طغيان ناشئ، وحكم جماعة مسلحة كشف الشعب حقيقتها في وقت قصير"، على حد وصفه.
وتابع: "تبين للمصريين جميعا من الذي يعمل من أجل وطنهم.. ومن الذي يعمل ضد مصالحه ويخون بلده ويدمر أمنه".
وأكد شفيق أن المصريين يعيشون أوقاتا مجيدة، وليس كما يريد المسلحون المتطرفون، على حد وصفه، أن يوهموهم بأنها أوقات عصيبة. ذلك أن إرادة المصريين هي التي تقرر مصير مصر.
وأشار إلى أن الذين ثاروا على الطغيان المتاجر بالدين يمكنهم أن يواصلوا الطريق ولن ترهبهم التهديدات وتروعهم التخويفات.. وسوف تعود مصر بلدا مستقرا آمنا، وسيكون الإرهاب ذكرى وسوف يلقنه المصريون درساً يشهد له العالم.
ونعى شفيق الشهداء قائلا: "بهذه المناسبة نذكر بالخير كل شهيد ضحى من أجل وطنه.. ونعزي عائلته وذويه".