علَّق الرائد "فهمى بهجت" المتحدث باسم ائتلاف ضباط الشرطة، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك", على بيان وزارة الداخلية الأخير قائلا: : إن شباب ضباط الشرطة قد أخذوا على عاتقهم إقالة اللواء "محمد إبراهيم" وزير الداخلية فى الفترة الحالية لأن وجوده على رأس الجهاز الأمنى أصبح يهدد الأمن القومى للبلاد للاسباب الآتية: 1- رفضه متعمدا فض اعتصام رابعة والنهضة خلال 48 ساعة رغم وجود خطة للفض بلا عنف وبأقل الخسائر .
2- رفضه إمداد قوات الشرطة بسيناء بالمعدات والأسلحة التى تمكنهم من القضاء على الإرهاب والقبض على قتلة رجال الشرطة وللحفاظ على أرواحهم من الخطر .
3- رفضه القبض على قادة حماس الموجودين فى مصر والمتورطين فى خطف ضباط الشرطة وقتل أبناء الشعب المصرى منذ 25 يناير وحتى الآن .
4- رفضه تقديم الادله والمعلومات للنيابة العامة والتى تثبت تورط الإخوان فى قتل أبناء الشعب فى الآونة الأخيرة .
5- تضليل العدالة والرأى العام فى قضية هروب مرسى من وادى النطرون بأن صرح بعدم وجود مستندات تثبت وجود مرسى بالسجن واعترافه بوجود مستندات تثبت وجود أعضاء الجماعة المحبوسين عدا "مرسى", وقيامه بطمث الأدلة والمستندات التى تثبت وجود مرسى بالسجن أثناء توليه منصب مدير مصلحة ىالسجون مما كان سببا فى توليه منصب وزيرا للداخلية .
6- التنكيل بكل ضباط الشرطة الذين ساهموا فى إسقاط الإخوان وهتفوا بسقوط حكم المرشد قبل 30 يونيو فى حركة التنقلات الأخيرة والتى شابها الوساطة والمحسوبية بدليل نقل شقيقه العميد مجدى إبراهيم من مديرية أمن أسيوط إلى قطاع شئون الضباط بالوزارة, وسأتقدم ببلاغ اليوم للنائب العام ضد الوزير ومساعده اللواء عبد الفتاح عثمان مدير العلاقات العامة بالوزارة لمحاولتهم تشويه سمعته أمام الرأى العام بإدعائهم إحالتى للاحتياط لمخالفات انضباطية على خلاف الحقيقة لأن إحالتى للاحتياط كانت بسبب هجومى على الإخوان بوسائل الإعلام قبل 30 يونيو بهدف اسقاط نظام الإخوان من الحكم والذى اعتبرته الداخليه تدخلا فى أمور السياسة المحظوره على الضباط .
وأؤكد أن الوزير يستطيع أن يحيل أى ضابط للاحتياط ظلما, وأن إئتلافات ضباط الشرطه موجوده من قبل توليه الوزاره وانها استانفت نشاطها لعدم قيام النادى بدوره فى حمايه الوطن وزملائنا الضباط, ومازلت متأكدًا أن وزارة الداخلية لديها خطة لإخلاء رابعة والنهضة فى أقل من 48 ساعة بلا عنف وبأقل الخسائر إلا أن الوزير يقف حائلاً أمام تنفيذها .
وأنهى كلامى بأنه لن ينسى التاريخ انحياز شباب الشرطة للشعب قبل 30 يونيو ومهاجمتهم للإخوان فى الوقت الذى إنحاز فيه وزير الداخلية ومساعدوه إلى الإخوان طمعا فى المناصب وخوفا عليها .