ترجمة - دينا قدري ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الحكومة المصرية المؤقتة أعلنت اليوم الأربعاء أن الوساطات الدولية فشلت في الوقت الذي يصل فيه المبعوثون الدوليون منذ أسابيع في محاولة لإخراج مصر من المأزق السياسي، وحملت الحكومة جماعة الإخوان المسلمين مسئولية فشل هذه الجهود.
وتتصدر المفاوضات قضية مصير الرئيس المصري محمد مرسي الذي تم عزله في الثالث من يوليو الماضي. ويطالب حزب الحرية والعدالة – الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين – عودة مرسي إلى الحكم كشرط مسبق لإحراز أي تقدم في المحادثات.
وصرح حزب الحرية والعدالة: "سنرحب بأي حل سياسي مقترح على أساس الشرعية الدستورية ورفض الانقلاب".
وكان ليندسي جراهام وجون ماكين آخر كبار المسئولين الغربيين الذين توجهوا إلى القاهرة، بعد زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز وممثلين من الاتحاد الأوروبي والإمارات.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن النظام المصري الجديد وأنصار الرئيس مرسي يصرون بشدة على مواقفهم، ويتشكك المجتمع الدولي في أن فض الاعتصامات التي يتحصن فيها المتظاهرون بالنساء والأطفال يتحول إلى مذبحة.
وكانت الاشتباكات على هامش المظاهرات بين مؤيدي الرئيس مرسي ومعارضيه قد أسفرت عن سقوط أكثر من 250 قتيلًا منذ نهاية شهر يونيو الماضي.