أصدرت حركة أقباط بلا قيود بيان اليوم الأحد، مؤكدة على أن استهداف مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى للكنائس ولمنازل الأقباط وممتلكاتهم خلال المسيرات، التى تخرج يومياً فى محافظات مختلفة، والتى تصاحبها أعمال عنف وتخريب للممتلكات العامة والخاصة، محاولة لإرهاب وترويع المجتمع بكل مكوناته، واستهداف الأقباط بشكل خاص يعكس حالة التطرف التى لا تمت للتديُن الصحيح بصلة. واردف شريف رمزى مؤسس الحركة مطالباً الدولة بحماية مواطنيها دون النظر إلى انتماءاتهم الدينية، وتابع : "يكفى الأقباط ما عانوه من قهر وتمييز فى ظل الأنظمة السابقة، واستهداف لمُقدساتهم من جانب المُتطرفين.. آن الأوان لرد الحقوق المسلوبة وتعزيز قيم العدل والمساواة بين أبناء الوطن الواحد".
وأشار الى أن الأحداث الطائفية التى شهدتها قُرى بنى أحمد الشرقية وريده التابعة لمركز المنيا بصعيد مصر أمس السبت، سبقها خطاب تحريضى لزعيم تنظيم القاعدة "أيمن الظواهرى" فى تسجيل صوتى بثته مواقع جهادية مساء الجمعة، حمّل خلاله من أسماهم بالصليبيين والعلمانيين فى مصر المسئولية عن إسقاط حُكم الرئيس المعزول، كما شن هجوماً حاداً على البابا تواضروس الثانى لمُباركته خارطة الطريق التى أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسى فى 30 يونيو الماضى عقب خروج الملايين من المصريين واحتشادهم بكافة ميادين مصر للمُطالبة بإسقاط حُكم الإخوان.