قال الكاتب الإسرائيلى "بن درور يمينى": إن اليسار المصرى واليسار الإسرائيلى متشابهان، فكلاهما يكرهان حماس وأردوغان، مشيرًا إلى أن اليسار المصرى يقلب الطاولة على تركيا وحماس. وتابع الكاتب أننا نرحب بدعم اليسار الإسرائيلى لمتظاهرى التحرر، وعلى وجه الدقة معظم اليسار. كانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قالت إن رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" استغل فرصة نهاية حكم الإخوان في مصر وتوجه لزيارة الرئيس المصرى المؤقت "عدلى منصور" بعد فترة طويلة سعى فيها حكم الإخوان بأن يحتضن حماس.
وأشارت معاريف إلى أن الأوضاع التي تجرى في مصر ساهمت في تأجيج حدة المعركة بين حركتي فتح وحماس، موضحة أن حركة فتح اتخذت موقفا واضحا بشأن تغيير الحكومة بمصر مهاجمة حماس وتحملها مسئولية ما يجرى في سيناء والتدخل في الشئون المصرية.
ونوهت الصحيفة إلى أن حماس استنكرت الاتهامات الموجهة إليها وترى أن فتح تريد أن تلطخ اسم حماس مع النظام الجديد في القاهرة، ونشرت 16 وثيقة عن تحريض فتح ضدها في الإعلام المصري.